الكومبس – ستوكهولم: شهدت محافظة ستوكهولم، تباطؤاً طفيفاً، الأسبوع الماضي في عدد مرضى كورونا الذين اضطروا لدخول المشافي لتلقي الرعاية.
وقال يوهان برات مدير الرعاية والخدمات الصحية في منطقة ستوكهولم، إن عدد المرضى الذين تم إدخالهم إلى مستشفيات المنطقة في الأسبوع الماضي، تراجع من 603 مرضى إلى 510 مرضى حتى يوم أمس الجمعة
ووصف ذلك أنه بمثابة ضوء في النفق
لكنه أكد في الوقت نفسه، بأن العبء الملقى على وحدات العناية المركزة لايزال كبيرًا.
وأضاف، ” لقد فاجأنا الفيروس مرارًا وتكرارًا. لكننا في منتصف هذا الصخب، فإن التطعيمات تسير على ما يرام، ونرى الضوء في النفق”.
ودعا المسؤول في المحافظة إلى ضرورة الاستمرار باتباع النصائح والتوصيات أكثر.
وعلى الرغم من أن عدد المرضى الداخليين إلى المشافي تراجع قليلا، إلا أن الضغط على العناية المركزة لا يزال مرتفعًا. فخلال الأسبوع الماضي، تم إدخال ما بين 90 و 100 شخص في العناية المركزة بسبب فيروس كورونا.
ووفقًا للسلطات الصحية في ستوكهولم، فقد ازداد عدد الأشخاص في الأعمار الدنيا الذين هم بحاجة إلى الرعاية في المستشفى، مقارنة بالموجة الثانية.
وفي الوقت الحاضر، يعتبر المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و69 عامًا هم الأكبر بين المرضى الذين تلقوا الرعاية، ولكن هناك زيادة ملحوظة في الأعمار الأصغر “أي بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 49 عامًا”.
وقال يوهان برات،” نرى المزيد من الشباب الذين يحتاجون إلى الرعاية في المستشفى. نحتاج إلى تذكير هذه المجموعة العمرية بنصائحنا وتوصياتنا”.
وتابع، ” يجب أن نفعل كل ما في وسعنا للحد من انتشار العدوى. وإلى جانب تزايد اللقاحات، فهذا يعني أننا سنكون قادرين على العودة إلى حياة طبيعية أكثر”، كما يقول.