الكومبس – ستوكهولم: أستخدم أحد أطباء أمراض العقم والخصوبة, في محافظة نوربوتن بشمال السويد, حيواناته المنوية لتلقيح سيدات رغبن بأن يصبحن أمهات دون إطلاعهن على الأمر.
ووفقاً لتحقيقات برنامج Uppdrag granskning على التلفزيون السويدي SVT، تمّ الكشف عن 7 أطفال ناتجين عن تلك العمليات كان الطبيب هو والدهم البيولوجي. وينفي الطبيب ارتكاب أي مخالفة.
وقَلبت فحوصات الحمض النووي لجيني كينك, حياتها رأساً على عقب. حيث كشفت نتائج أبحاث الجينات العائلية بأن جيني لم تكن الابنة البيولوجية لأبيها وان الطبيب قام بتلقيح والدتها من دون علمها.
واستقبل طبيب نوربوتن (عمره أكبر من 90 عاماً), في السبعينيات والثمانينيات نساء عانَيْنَ من عدم قدرتهن على الإنجاب. وأعترف بأن حقنه لحيواناته المنوية, كان بقصد مساعدتهُنَ على الإنجاب.
وكشف البرنامج في وقت سابق من العام, العديد من الإنتهاكات و الممارسات الخاطئة حول هذا الموضوع, وقعت داخل السويد, من بينها سرقة الحيوانات المنوية لرجال في مدينتي هالمستاد و أوبسالا أصبحوا آباء بيولوجيين دون علمهم.
وقالت كيرستين نيلسون، الأستاذة الأولى في جامعة أوريبرو والخبيرة في المجلس الطبي، إن “هذا ليس سلوكاً مهنياً وإنه أمر غير مقبول تماماً”.
Source: www.svt.se