الكومبس – أخبار السويد: أيدت محكمة في مالمو، قرار شركة سكن، بطرد عائلة من شقتها “المستأجرة” بعد قيام الأب بالبصق في وجه موظف من ذات الشركة، بالرغم من انتشار عدوى كورونا.
ونشب شجار بين الرجل والموظف، عندما زار الأب وابنه شركة السكن، ليشتكي من عدم حصوله على المساعدة الكافية لتصليح عطل في منزله، وعندما رفض الموظف استقبالهما في مكتبه على خلفية احتدام النقاش بينهما، قام الأبن بوضع قدمه على الباب، في حين اندفع الأب باتجاه الموظف وبصق في وجه، وقد تطاير رذاذ اللعاب في فمه.
وقال الموظف في جلسة محكمة الإيجارات، “لم أتعرض لهكذا إهانة في حياتي كلها”.
ووفقًا للموظف، قام على الفور بتعقيم فمه بالكحول وغسل وجهه جيداً، مشيراً إلى أنه شعر بنفس اليوم بعوارض المرض لكنه تبين أنه ليس مصاباً بعدوى كورونا.
ومنحت المحكمة، المالك الحق في إنهاء عقد الإيجار.
وخلال الجلسة، أدعى الرجل المدان أنه لا يفهم كيفية آلية الإبلاغ عن المشاكل في شقته، لأنه لا يعرف القراءة والكتابة باللغة السويدية، وهذا مالم تقتنع به المحكمة، التي أشارت إلى أن الرجل يعيش في الشقة لمدة 5 سنوات وأنه يجب أن يكون على دراية بكيفية سير الأمور في حال حصول مشاكل بالسكن.
كما برر الرجل ما قام به، بأنه كان مرهقاً ومحبطاً، لكن شركة السكن وصفت تصرفه بالجريمة الخطيرة، كونه قام بالبصق في ظل انتشار عدوى كورونا.