الكومبس – أخبار السويد: حُكم على صبي يبلغ من العمر 16 عاما بالسجن لمدة ثلاث سنوات في سجن للأحداث بستوكهولم لارتكابه جريمة قتل.
و في بداية يونيو من العام الماضي، طعن الصبي، صبيًا في الـ15 من عمره حتى الموت في ألفيخو، بمحافظة ستوكهولم.
وعثر المارة على الصبي مقتولاً عند بوابة منزله بعد ظهر يوم 8 يونيو.
ويعرف المراهقان بعضهما البعض منذ الطفولة. ويقال إن الضحية كان في طريقه إلى حفلة موسيقية عندما وصل صديقه، (والذي كان يبلغ من العمر 15 عامًا أيضًا وقت وقوع الحادث)، إلى بوابة منزله واندلع شجار بينهما وخلال المشاجرة، طعن الصبي صديقه بسكين المطبخ حوالي 40 مرة.
واعترف القاتل بأنه هو من قتل لكنه، أدعى أنه تصرف دفاعاً عن النفس .
لكن المحكمة ترى، أن المتهم لم يتعرض لأي هجوم إجرامي، بما في ذلك من خلال أقوال الشهود. وفي نهاية المحاكمة في ديسمبر الماضي، لاحظت المحكمة أنه تم تقديم أدلة مقنعة تثبت أن الشاب البالغ من العمر 16 عاماً مذنب.
من ناحية أخرى، طلبت محكمة المقاطعة أن يخضع الشاب البالغ من العمر 16 عامًا لفحص نفسي شرعي قبل النطق بالحكم. وظهر الفحص أن الصبي لم يكن يعاني من أي اضطراب عقلي وقت الهجوم.
وتشير المحكمة الجزئية إلى أنه لا يزال من غير الواضح سبب تصرف الصبي على هذا النحو. ولكن من الواضح أنه كان لديه ما يسمى بنية اللامبالاة، حيث ترك الشاب البالغ من العمر 15 عامًا المصاب بجروح خطيرة ليموت في مكان الحادث.
Source: www.svt.se