طلاب مهاجرون يتعرضون لمواقف عنصرية وتمييز في إحدى مدارس أوربرو

: 10/15/22, 8:46 AM
Updated: 10/15/22, 8:46 AM
طلاب مهاجرون يتعرضون لمواقف عنصرية وتمييز في إحدى مدارس أوربرو

الكومبس – خاص: قام مجموعة من طلاب دورة ميكانيك شاحنات في مدرسة Tullängsymnasiet للتعليم المهني للبالغين في أوربرو، بتقديم شكوى على المدرسة لمشفتية المدارس. وذلك بعد عدة شكاوى على تعامل المعلمين مع الطلبة الذي يتسم بموقف عدة بالعصنرية والتمييز والتحرش ، بالإضافة إلى أسلوب التعليم السيء والغير واضح بالنسبة للطلبة.

مفتشية المدارس، أخذت الأمر على محمل الجد وتواصلت مع المدرسة وأرسلت لهم بياناً تطالب بالإجابة على التهم الموجه ضد المدرسة من الطلاب.

وحصلت الكومبس على نسخة من رسالة مفتشية المدارس للبلدية، والتي احتوت من بين أشياء أخرى على مطالبة بتوضيح إجراءات الإدارة في التعامل مع الشكاوى.

وتبين أثناء فترة الدورة أن المعلمين استخدموا المصطلحات الهجومية في شكل لغة يعتبرها الطلاب مسيئة. ويذكر مقدموا الشكوى أن الدورة بدأت في أكتوبر الماضي. وبدأ الطلاب بملاحظة استخدام لكلمات خارج السياق العام. ومن الأمثلة على ذلك، ماركات السيارات المرتبطة بالأعراق مثل “Mussedes” بدمج لكلمتي (مسلم + مرسيدس) ومثال آخر “السيارة الأفغانية”.

كما لاحظ الطلاب أيضاً استخدام المعلمين مصطلحات جنسية، حيث يطلق على كرسي الاستلقاء اسم “عاهرة”، وهو تعبير يستخدمه المعلمون بانتظام.

وخلال التدريب العملي، شعر أحد الطلاب أن المعلم تعامل معه بطريقة غير مرغوب فيها، حيث امسك المعلم الطالبة حول الوركين بطريقة غير مرحب بها. وعبرت الطالبة عن انزعاجها، ليتوقف المعلم عن تصرفه فيما بعد.

وجاء في رد المدرسة على البلاغ الذي قدم لمشفتية المدارس “فيما يتعلق بالشكوى من وجود مصطلحات مسيئة في الفصول الدراسية، فإن رأي المعلم هو أنه كان يحاول كبح المصطلحات التي يستخدمها الطلاب” وقال المعلم “إن بعض الطلاب يحبون المزاح مع المعلم حول الأعراق المختلفة وأن شخصاً ما في الفصل ربما يعتقد أن هذه كلمات المعلم وليست كلمات الطلاب”. كما جاء في رد المدرسة أن المعلم أنكر لمس طلاب بطريقة غير مرحب بها.

وكان الطلاب قد قدموا عدة شكاوى فيما يتعلق بطريقة التدريس والتعامل من قبل المعلمين، وأن أحد المعلمين ليس على القدر العالي من الكفاءة ليكون في المدرسة. لكن إدارة المدرسة لم تتجاوب مما اضطر الطلاب للتوجه إلى مفتشية المدارس.

وما زال الطلاب حتى الآن مستمرين بالقضية رغم أن الدورة المهنية تنتهي في هذا الشهر، وكانت قد بدأت قبل عام من الآن.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.