الكومبس – ستوكهولم: قدمت مدرسة Brunn في بلدية فيرمدو لحم الخنزير الخاص بعيد الميلاد لطلابها في وقت الغداء أمس الأربعاء، قبل أن تتصل الشركة الموردة لتبلغ المدرسة بأن اللحم قد يحتوي على بكتيريا الليستريا الضارة.
وقالت المسؤولة الصحفية في بلدية فيرمدو، أنيتي أندرشون، لصحيفة أفتونبلادت “لا نعرف ما إن كان هناك أي شخص قد تناول اللحم”.
وأضافت “تحدثت إلى مدير المدرسة وعرفت أنهم تلقوا مكالمة من الشركة في وقت الغداء (..) كان رد فعل الموظفين سريعاً وأزالوا اللحم المشتبه به”.
وتابعت “حتى الآن، لم نبلغ بإصابة أي طفل. كما أبلغت المدرسة جميع أولياء الأمور والموظفين والطلاب”.
وشارك في الغداء في المدرسة حوالي 600 طفل. وتحدثت أفتونبلادت إلى أحد أولياء الأمور الذي قال “أكل طفلي لحم الخنزير. كان هناك عدد من الصفوف التي أكلت منه قبل إزالته. إنه شعور فظيع، من المفترض أن تكون المدرسة مكانا آمناً للأطفال”.
ولم تظهر على الطفل أي أعراض.
وأعلنت الشركة الموردة للحم الخنزير وهي Martin & Servera على موقعها الإلكتروني أنها سحبت مجموعة من لحم الخنزير وشرائح عيد الميلاد بعد اكتشاف الليستيريا خلال فحص العينات.
وينطبق الاستدعاء على المنتجات ذات تاريخ صلاحية ينتهي في 12/12/2023، ورقم الدفعة 361.
من غير الواضح ما إذا كان هناك مزيد من الشركات التي تسلمت لحم الخنزير في عيد الميلاد قبل استدعائه.
والليستيريا بكتيريا يمكن أن تسبب أعراضاً خطيراً للأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة كالمسنين والحوامل. وهي بكتيريا جرثومية معدية. وتنتقل إلى الإنسان من الخضار النيئة المزروعة في تربة ملوثة، ولحوم الحيوانات المصابة، والحليب غير المبستر، والأطعمة المصنعة مثل اللانشون و اللحم النيئ والجبن وغيرها.