تشخيص خاطئ من طبيب نفسي كلّف الطلاب كثيراً من حياتهم الدراسية
الكومبس – ستوكهولم: التحق ما لا يقل عن ستة طلاب في بلدية Mjölby خطأً بمدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة (Särskolan) لمدة ست سنوات، في حين كان يفترض أن يلتحقوا بالمدارس الأساسية العادية. ويعود السبب إلى تشخيص خاطئ للطلاب من قبل طبيب نفسي. وفق ما ذكر راديو السويد.
وتعتبر Särskolan شكلاً من أشكال المدارس المخصصة للطلاب الذي يعانون إعاقات ذهنية. وفي الربيع الماضي، تم اكتشاف أن أحد طلاب المدارس الخاصة في Mjölby لم يكن يعاني من إعاقة من هذا النوع، غير أن الطبيب النفسي في البلدية شخص حالته خطأ في العام 2016.
وحققت البلدية في أوضاع الطلاب الآخرين الذين جرى تشخيصهم من قبل الطبيب نفسه. وأظهرت التحقيقات أن ستة طلاب تلقوا تشخيصاً خاطئاً.
وقال رئيس قسم التعليم في البلدية كريستر لورد “هذا ليس جيداً إطلاقاً. علينا التفكير الآن كيف يمكننا حل هذه المعضلة وتأمين حياة مستقبلية جيدة لهؤلاء الأطفال”.
وقدمت البلدية بلاغاً ضد الطبيب النفسي، الذي لم يعد يعمل حالياً، إلى مفتشية الصحة والرعاية (Ivo). ووفقاً لكريستر لورد، لم تتمكن البلدية من اكتشاف التشخيصات غير الصحيحة في وقت سابق.
المصدر: www.svt.se