الكومبس – منوعة: أعلنت “نقابة الفنانين السوريين” مساء الثلاثاء الماضي وفاة الفنان الفلسطيني السوري صبحي سليمان، أحد وجوه الدراما السورية في تسعينات القرن الماضي.
وفي تواصل مع الكومبس، نعت رواد سليمان المقيمة في السويد عمها. وقالت “كان شخصاً طيباً جميلاً، حسن الخلق، يحبه كل من تعرف عليه، وكان بمثابة الأب لي، سنفتقده كثيراً”. وبصوت مخنوق أضافت “بسبب حرب سوريا، لم نتمكن من أن نودع عمنا الغالي، نشعر بألم كبير على فراقه وألم أكبر لأننا لم نتمكن من وداعه قبل وفاته”.
وكان جثمان الفقيد شيع من مشفى المواساة بدمشق وصلي عليه عقب صلاة عصر يوم الأربعاء، في جامع بلال على طريق المطار، ثم دُفن في مقبرة نجها.
ويعتبر سليمان أحد وجوه الدراما السورية في تسعينات القرن الماضي، وهو من مواليد دمشق، دخل عالم التمثيل من خلال المسرح الجامعي، قبل أن يتوجه لاحقاً إلى عالم الشاشة. ويذكر أنه أحد مؤسسي المسرح الجامعي في سوريا.
قدم صبحي سليمان كثيراً من الأعمال المهمة في تاريخ الدراما السورية، وشارك في مسلسلات عدة، وفي فيلم سينمائي واحد هو “إمبراطورية غوار” العام 1982. ومن أبرز المسلسلات التي شارك فيها: الهارب، سيف بن ذي يزن، نجوم بين الغيوم، البواسل، حي المزار، العبابيد، المحكوم، حمام القيشاني، أبو كامل، يوميات مرحة، غضب الصحراء، الينابيع، عز الدين القسام، حرب السنوات الأربع، والدروب القصيرة.
وتعامل خلال وجوده في الساحة الفنية، مع عدد من المخرجين السوريين الأوائل في عالم التلفزيون، من أبرزهم علاء الدين كوكش، ومحمد فردوس الأتاسي، وبسام الملا.