الكومبس – ستوكهولم: ذكرت صحيفة سويدية، أن عائلة محكومة بالترحيل القسري، مؤلفة من سيدة تبلغ من العمر 56 عاماً وأبنها، 24 عاماً، بقيا في مطار آرلاندا في ستوكهولم لمدة شهر كامل، دون سكن أو طعام أو مال.

ووفقاً لصحيفة Norrbottens Kuriren، فإن العاملين في المطار، كانوا يقدمون الطعام والمال وقسيمة الطعام للعائلة، حيث كانت العائلة تعيش على التبرعات وتنام على المقاعد.

وتنحدر الأم وابنها من تركمانستان، وكانا قد تقدما بطلب الحصول على اللجوء في السويد وعاشا في البلاد لسنوات عدة، آخر سنتان منهما في كيرونا.

وتحدثت العائلة للصحيفة موضحة، أن شرطة بلادهما، ذكرت أنهما ليسا في موضع ترحيب في البلاد.

وعندما تم رفض طلب لجوئهما، وجدا أنفسهما بلا مأوى، وتوجها الى مطار آرلاندا للبقاء فيه بعد حصولهما على معلومات بذلك.

وقال الأبن، 24 عاماً للصحيفة: “الشخص الذي نصحنا بالمجيء الى هنا، ذكر لنا أن المطار مفتوح دائماً. كان الطقس بارداً في الشارع، لذا قررنا الذهاب الى هناك”.

وينص قانون جديد صادر عن مصلحة الهجرة، دخل حيز التنفيذ في العام الماضي، أن الشخص الذي يحصل على قرار بالطرد من مصلحة الهجرة، يفقد الحق في البدل اليومي والإقامة.

وقامت بلدية Sigtuna، الآن، بتوفير مسكن مؤقت للأم وأبنها.

وكانت الشرطة، قد حذرت من التوقعات التي تشير الى أن نحو 49000 من طالبي الجوء المرفوضة طلباتهم والمحكومين بالترحيل، قد يخفون أنفسهم، تجبناً من ترحيلهم في السنوات القليلة القادمة.

وكان نحو 6000 شخص، قد هربوا من قرار الترحيل في العام الماضي 2016، فيما تشير التوقعات الى 8300 شخصاً قد يفعلون الشيء نفسه، هذا العام.