الكومبس – ستوكهولم: دعا عالم فيروسات سويدي، الحكومة، إلى فرض إغلاق في البلاد للحد من انتشار عدوى كورونا.
وقال البروفيسور، فريدريك إلغ، أستاذ علم الفيروسات في جامعة أوميو لصحيفة إكسبرسن، “الخطوة التالية الضرورية الآن هي إغلاق السويد”.
واعتبر أهمية مثل هذه الخطوة في حال لم تجد التوصيات الجديدة المشددة نفعاً
وأضاف، ” علينا أن نفعل أكثر بكثير مما نفعله الآن. أغلقت العديد من الدول الأوروبية الكثير من الأنشطة وتمكنت من عكس الاتجاه، لكن لا يبدو أن هيئة الصحة العامة السويدية أو الحكومة قد أدركتا أن ما يفعله الآخرون مؤثر في انتشار العدوى” حسب تعبيره.
ودعا إلى اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام وإغلاق المجتمع.
من جهته رأى بو لوندباك، أستاذ علم الأوبئة الإكلينيكي لأمراض الرئة بجامعة يوتبوري، أنه من الناحية النظرية، إذا تحرك حاملو الفيروس في المجتمع، فلا يمكن أبدًا إيقاف العدوى.
وطالب بأن تتبع السويد، الاستراتيجية الفنلندية.
وقال للصحيفة، “هناك كان لديهم قواعد حجر صحي صارمة حقًا. على سبيل المثال، إذا حدثت عدوى في مدرسة أو فصل دراسي، فقد يظل المعلمون والطلاب في المنزل لبضعة أيام، قبل اختبار الجميع. أما أولئك الذين لم يصابوا بالعدوى يستمرون في الذهاب إلى المدرسة”.
وتابع، “إن التوصية المحتملة التالية، هي أن تقدم المزيد من المناطق متطلبات فرض الكمامات لكل من يعمل مع جهات تواصل بأي مريض”.
كما يأمل في أن يتم فرضها على العاملين في المهن الأخرى ومن ثم على عامة الناس.