عامان من الخطر العام لكورونا ينتهيان اليوم.. هذا ما يُطبّق الآن

لا اختبارات مجانية.. وقواعد الإجازة المرضية تعود إلى سابق عهدها

الكومبس – ستوكهولم: اعتباراً من اليوم الأول من أبريل 2022 لم يعد كورونا مرضاً خطيراً اجتماعياً في السويد. هذه ليست كذبة أبريل بل قرار اتخذته الحكومة بناء على توصيات الخبراء في هيئة الصحة العامة.

عامان طويلان من الجائحة يبدو أنهما وصلا إلى نهايتهما. هذا لا يعني أن كورونا لم يعد مرضاً خطيراً على الأفراد، بل إن خطورته على المجتمع تقلصت.

السويد ألغت معظم القيود التي كانت مفروضة للحد من العدوى في وقت مبكر منذ 9 فبراير الماضي، فما الذي يعنيه التوقف عن اعتبار كورونا مرضاً عاماً خطيراً؟

يتضمن ذلك جملة من الأمور، منها:

• إلغاء شرط تتبع العدوى فلم يعد المرء بحاجة إلى الإبلاغ عن إصابته بالمرض.
• يجب الإبلاغ عن الإصابة بالمرض في قطاع الرعاية الصحية حتى يمكن تتبع العدوى هناك.
• حث غير المطعمين على تلقي اللقاح.
• لا اختبار لعامة الناس. وفي حال الشعور بالأعراض على المرء أن يبقى في المنزل. ويجب إجراء الاختبار لموظفي الصحة ورعاية المسنين، والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأعراض خطيرة، والنساء الحوامل.
• هيئة الصحة العامة قررت أن يستمر تتبع العدوى في الأنشطة المعنية بالأشخاص المعرضين للخطر.
• ألغت السويد حظر الدخول من جميع البلدان خارج الاتحاد الأوروبي. ولم تعد شهادات التطعيم والاختبار مطلوبة لأولئك الذين يسافرون إلى السويد.
• يتوقف الفحص المجاني بموجب قانون الأمراض المعدية لاختبار كورونا وعلاجه. وتعود القواعد إلى طبيعتها. وهذا يعني إعادة رسوم زيارة المراكز الصحية.
• إلغاء “نقدية العدوى” التي كان يحصل عليها الأشخاص المعرضون للخطر الذين يخشون الذهاب إلى العمل بسبب خطورة وضعهم الصحي.
• إعادة شروط تقديم شهادة طبية في حالة الإجازة المرضية من اليوم الثامن. وإعادة خصم أجر اليوم الأول من المرض.
• إلغاء إمكانية استخدام التعليم عن بعد في المدارس.
• لن يكون للطلاب في السويد الحق في الاحتفاظ بالمنح الدراسية عندما يكونون في إجازة تتعلق بتدابير منع انتشار كورونا. وستدخل الأحكام المقابلة للطلاب في الخارج حيز التنفيذ في 1 يوليو المقبل.