الكومبس – أخبار السويد: وجهت مفتشية الصحة والرعاية السويدية (Ivo) انتقادات لمستشفى دانديريد في محافظة ستوكهولم، بعد وفاة مريض، كان يعاني من التهاب في ركبته.
وخصت المفتشية في تقرير لها، طبيبان كانا مسؤولين عن وضع الرجل الصحي حيث اكتفيا بوصف بعض المسكنات دون أخذ عينة من دمه خصوصاً أنه كان يعاني من الحمى.
وقد توفي الرجل بعد ذلك بحوالي أسبوع، جراء مضاعفات صحية لم يكتشفاها مسبقاً.
وتعود الواقعة إلى حزيران (يونيو) من العام الماضي، عندما زار المريض المشفى بعد تعرضه لألم في ركبته عند نزوله من على دراجته، حيث ترافق ألم الركبة مع حمى شديدة خصوصاً خلال الليل.
لم يلاحظ الطبيبان، أي كسور في ركبة الشخص، واكتفا بوصف المسكنات له، وأنه لا حاجة لأي شيء آخر.
بعد حوالي الأسبوع من ذلك، اتصل أقارب المريض بالمشفى، يبلغوهم فيه أن الشخص توفي بعد أن أصيب بعدوى جرثومية خطيرة
وبحسب إيفو، لم يتم إجراء تحقيق وتقييم كافيين، وأشارت المفتشية أيضًا إلى، أنه كان يجب على الأطباء أخذ عينة دم، حتى يتأكدوا من استبعاد أي مضاعفات وأوضحت أن الطبيبين، تجاهلا ارتفاع درجة حرارة المريض، ولم ينظرا في عوامل الخطر المحتملة على صحته، وهذا ما أدى إلى تشخيص إصابة الرجل بعدوى جرثومية.