الكومبس – ستوكهولم: بلغت قيمة العجز المالي في دفوعات الحكومة خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، مبالغ كبيرة غير متوقعة، والسبب هو زيادة حجم القروض المالية الى المؤسسات.
وكانت مؤسسة الدين الوطني، قد توقعت أن يكون العجز ملياري كرون، الا أنه وصل الى ما يزيد عن 10 مليارات كرون، ما يعني خمسة أضعاف الرقم المتوقع.
وكتبت المؤسسة في البيان الصحفي الصادر عنها، أنها توقعت أن يبلغ العجز ملياري كرون فقط، الا أن مقداره وصل الى 10.1 مليار كرون، وذلك بسبب المبالغ الكبيرة التي أقرضتها الدولة الى المؤسسات.
وبلغ صافي مبلغ الإقراض 26.3 مليار كرون، أكثر من المتوقع خلال هذه الفترة.
وقالت مؤسسة الدين الوطني: “إن هذا ما يفسر الجزء الأكبر من إعادة الإقراض الى البنك المركزي السويدي بمبلغ قيمته 22.8 مليار كرون”.
في الوقت نفسه، بلغت حاجة الإقراض الرئيسية 18 مليار كرون، أقل من المتوقع، وفقاً للمؤسسة، ويعتمد ذلك في جزئه الأكبر على أن عائدات الضرائب كانت أكبر من المتوقع.
ولمدة عام مالي كامل وحتى نهاية شهر تموز الماضي، بلغت قيمة العجز في مدفوعات ميزانية الحكومة 40 مليار كرون.
وزاد حجم الديون حتى نهاية شهر تموز الماضي الى 1330 مليار كرون.