الكومبس – سكونه: قال تقرير لوكالة الأنباء
السويدية، إنه عندما اتخذت بلدية Skurup في
سكونه جنوب السويد قرارًا بحظر الحجاب في مدارسها فإن النتيجة كانت عكسية، حيث أصبح
عدد الفتيات، اللائي يرتدين الحجاب أكثر من السابق.
ونقلت الوكالة عن ماتياس ليدولوم، مدير
مدرسة بريستاموسيسكولان في سكوروب قوله، إنه قبل هذا القرار من المجلس البلدي، كان
عدد من يرتدي الحجاب في مدرسته، عبارة عن خمسة موظفين وحوالي خمسة طلاب، والآن بات
عددهم عشرين، أي أن هناك زيادة 400% بعد القرار.
وأكد المدير رفضه لهذا الحظر، كاشفاً
عن تلقيه تهديدات وعبارات الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جراء موقفه ذاك.
يذكر أن مصلحة المدارس السويدية، (
وزارة التربية) وهي أعلى سلطة تربوية، في البلاد، أعلنت أمس، أن حظر الحجاب في
المدارس، ينتهك الحريات الدينية وحق التعبير، وهو أمر غير مسموح به قانونيّاً.
يأتي ذلك، بعد تزايد الجدل حول فرض
بلدية Skurup حظراً
على ارتداء الحجاب في مدارس المدينة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من منظمات حقوق
الإنسان، وكذلك أوساط تربوية وقانونية وسياسية.
ووفق استبيان أجرته وكالة الأنباء
السويدية TT فإن
السياسيين في 23 بلدية سويدية، قدموا الى المجالس البلدية مقترحات بحظر الحجاب في
المدارس، ومن مجموع 6 بلديات ناقشت بالفعل اصدار قرار حول ذلك، رفضت 5 بلديات منها
المقترح، فيما وافقت بلدية واحدة وهي Skurup على
فرض الحظر.