الكومبس – ستوكهولم: شهدت السويد خلال الأعوام الأخيرة، موجات عنف متصاعدة، نتيجة الصراعات المتكررة بين عصابات إجرامية، أدت إلى مقتل العشرات.
غير أن أعداد القتلى في أحداث إطلاق النار، شهد انخفاضاً كبيراً في النصف الأول من هذا العام، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وصل إلى مقدار الثلث.
وقُتل 22 شخصاً في حوادث إطلاق النار خلال هذه الفترة، كما أصيب 57 شخصاً، ووصل عدد هذه الحوادث مجتمعة إلى 172، كما ذكرت صحيفة “يوتيبوري بوستن”.
وتوزعت على مختلف المدن والمناطق السويدية، غير أن الحصة الكبرى كانت للعاصمة ستوكهولم، والتي وقع فيها نصف حوادث إطلاق النار القاتلة.
وشهدت ستوكهولم، موجات عنف خطيرة، بسبب الحرب المستعرّة بين عصاباتها للسيطرة على مناطق النفوذ، وتجارة المخدرات.
وأكدت عالمة الجريمة كاميلا سالازار أتياس، صعوبة تحديد العوامل المساهمة في تفجر العنف بين العصابات.
وشددت على أن جهود مكافحة الجريمة المنظمة يجب أن يركز على التدابير الوقائية بدلاً من الاعتماد فقط على العقوبة.
المصدر: www.gp.se