الكومبس – ستوكهولم: تقدم حوالي 6 آلاف شخص من المجموعات المعرضة للخطر بطلبات الحصول على تعويض من صندوق التأمينات الاجتماعية (Försäkringskassan) وهو عدد أقل بكثير من توقعات الصندوق التي كانت تنتظر نحو 100 ألف طلب. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.
وكانت الحكومة أعلنت تخصيص تعويضات للموظفين المصنفين في المجموعات الأكثر عرضة لخطر كورونا، ولا يستطيعون العمل من المنزل.
وقال رئيس قسم التحليل في صندوق التأمينات رينيه بلومبيري “من الصعب معرفة لماذا كانت الطلبات أقل مما توقعنا، لكن المؤكد أن أشخاصاً كثر تمكنوا من العمل من المنزل، أو حل وضعهم بطريقة أخرى”.
وأظهرت التوقعات الجديدة لصندوق التأمينات أن تكاليف التأمين الاجتماعي ستصل إلى 240 مليار كرون في 2020، وهو أقل بـ9 مليارات كرون عن التوقعات في تموز/يوليو الماضي.
ويعود ذلك بشكل أساسي إلى أن عدداً أقل بكثير من الأشخاص تقدموا بطلبات للحصول على التعويض الجديد لمجموعات الخطر، حيث يتوقع الصندوق أن تصل تعويضات هذه الفئة إلى 200 مليون كرون بدل 5 مليارات كان الصندوق توقعها سابقاً.
وعن الاختلاف الكبير في التوقعات، قال بلومبيري “من الصعب تقدير الحاجة عند تطبيق شكل جديد تماماً من التعويضات”، مضيفاً “يستهدف هذا التعويض مجموعة جديدة تماماً لذلك من الصعب معرفة عددها ومدى حاجتها للتعويض”.
وعن إمكانية وجود أشخاص لم يتقدموا بطلب الحصول على التعويض رغم استحقاقهم له، قال بلومبيري “أعتقد بأن التعويض بات معروفاً. ونتوقع أن معظم الأشخاص تمكنوا من التقدم”.
ويمكن التقدم بطلب التعويض المؤقت للأشخاص في مجموعات الخطر بأثر رجعي حتى 31 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وكان صندوق التأمينات الاجتماعية فتح باب التقديم على تعويضات لكل من ينتمي إلى مجموعات خطر الإصابة بكورونا ولم يستطع العمل بسبب الخشية من الإصابة بالمرض.
وأقرت الحكومة التعويض في نهاية حزيران/يونيو. فيما توقع صندوق التأمينات عدداً كبيراً من المتقدمين للحصول عليه.
وقالت مديرة العمليات في الصندوق أولا كريستيانسون “يمكن التقديم من خلال الخدمة الذاتية لدينا مع شهادة طبية تثبت أن الشخص مشمول بمجموعات الخطر المحددة”.
ويمكن للمرء التقدم بطلب للحصول على تعويض بأثر رجعي عن الفترة من 1 تموز/يوليو إلى 30 أيلول/سبتمبر. وسيحصل على 804 كرونات يومياً قبل الضريبة كحد أقصى، ولمدة أكثرها 90 يوماً.
وحددت إدارة الرعاية الاجتماعية تسع فئات ضمن مجموعات الخطر تشمل المصابين بأمراض السرطان ونقص المناعة والسمنة العالية وغيرها.