عدد قياسي من الضحايا الأبرياء لجرائم العصابات هذا العام

: 12/29/23, 7:56 AM
Updated: 12/29/23, 2:52 PM
Anders Wiklun/TT
TULLINGE 2023-10-13
Två kvinnor skjuts till döds i villa Tullinge utanför Stockholm. 
 Foto: Magnus Hjalmarson Neideman SVD / TT / kod 10078 
 ** OUT DN, Dagens Industri (även arkiv) och Expressen **
STOCKHOLM  20231012
Polis arbetar på platsen sedan två personer blivit skjutna i ett villaområde i Västberga. 
Foto: Nils Petter Nilsson / TT / kod 62260
Anders Wiklun/TT
TULLINGE 2023-10-13
Två kvinnor skjuts till döds i villa Tullinge utanför Stockholm. 
 Foto: Magnus Hjalmarson Neideman SVD / TT / kod 10078 
 ** OUT DN, Dagens Industri (även arkiv) och Expressen **
STOCKHOLM  20231012
Polis arbetar på platsen sedan två personer blivit skjutna i ett villaområde i Västberga. 
Foto: Nils Petter Nilsson / TT / kod 62260
زهور في وسط فاشتا بعد مقتل شخصين وإصابة اثنين بإطلاق نار في يونيو الماضي Foto: Jessica Gow / TT

الكومبس – ستوكهولم: سجل عدد ضحايا العصابات الأبرياء رقماً قياسياً في السويد 2023، مع بدء استهداف الآباء والأمهات والأقارب في الحرب بين العصابات.

وكان العام 2022 سجل رقماً قياسياً حين شهد 63 جريمة إطلاق نار قاتلة، في حين بلغ العدد العام الحالي 53 جريمة. ورغم أن عدد الضحايا الإجمالي أقل، فإن عدداً كبيراً منهم لا علاقة لهم بالجريمة.

وتظهر الأرقام أن واحداً من كل خمسة، أي 12 من أصل 53، قُتلوا بالرصاص في 2023 دون أن تكون لهم صلة مباشرة بالجريمة. بينهم أشخاص أصيبوا برصاصات طائشة، أو أشخاص أبرياء تم الخلط بينهم وبين شخص آخر ، أو الذين كانوا بصحبة شخص مستهدف. كما يشمل ذلك أيضاً أشخاصاً لديهم روابط عائلية بالمجرمين، حيث قتل آباء وأمهات وأقارب ضمن موجة العنف التي انطلقت في ستوكهولم وأوبسالا بعد عطلة عيد الميلاد في العام 2022.

ورغم أن التفجيرات وإطلاق الرصاص على المنازل أصبحت أكثر شيوعاً، فإن عمليات القتل الصريحة للأقارب ما زالت أقل. وفق ما ذكرت TT.

وبدأ الأمر في 2 مارس عندما نشرت الشرطة اسم وصورة رجل شاب عمره 25 عاماً يشتبه في أنه أطلق النار على مسكن يملكه أقارب زعيم عصابة.

وبعد ساعات قليلة من نشر الاسم، قُتل والد الشاب بعدة طلقات في منزله في تولينغه، جنوب ستوكهولم.

وفي الليلة التالية، قتلت امرأتان في هجوم يشتبه في أنه حريق متعمد على شقة في ألبي جنوب ستوكهولم ذكرت تقارير إعلامية أنها مرتبطة برجل عصابة.

وفي 7 سبتمبر، قتلت امرأة في الستينات من عمرها، وهي والدة زعيم عصابة، بالرصاص في منزلها في أوبسالا.

في 12 أكتوبر اقتحم رجل منزلا ًفي فاستبيرغا جنوب ستوكهولم وقتل رجلاً في الأربعينات من عمره أمام زوجته وأطفاله الذين أصيبوا أيضاً في الهجوم. ولا علاقة للعائلة ببيئة العصابات، لكن وفقاً لعدد من وسائل الإعلام، فإنها تشترك في اللقب مع شخص يستهدفه القاتل.

وفي الليلة التالية، وقع هجوم مماثل على فيلا في يوردبرو، جنوب ستوكهولم، حيث قتلت امرأتان بالرصاص. بوجود أطفال في المنزل. ويعود المنزل لرجل تربطه صلة قرابة بشخص له دور بارز في صراع العصابات. وقبضت الشرطة على فتى عمره 16 عاماً بعد وقت قصير وبحوزته سلاح آلي في سيارة أجرة.

وإضافة إلى جرائم القتل، تم تفجير منازل عدد من الأقارب وإطلاق النار على منازلهم. في حين غادر عدد من أقارب المجرمين الخطرين البلاد خشية استهدافهم.

كما طالت جرائم القتل أشخاصاً لا تربطهم أي صلة ببيئة العصابات حين استهدف القتلة الشخص الخطأ. وبين 20 يناير و27 سبتمبر، قتل سبعة أشخاص بالرصاص لم يكونوا هدفاً لإطلاق النار، وفقاً للشرطة أو تقارير إعلامية.

وفي 28 سبتمبر، قتلت شابة تبلغ من العمر 25 عاماً جراء انفجار قوي في فيلا خارج أوبسالا. ولم تكن عائلة الشابة هي المستهدفة بالتفجير، بل بيت مجاور.

وبحسب أرقام وكالة الأنباء السويدية، قُتل ما لا يقل عن 12 من المارة بالرصاص بين العامين 2018 و2022.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.