الكومبس – أوروبية: شهد انتشار عدوى باء كورونا تباطؤاً غالبية الدول الأوروبية التي تخفف بحذر القيود المفروضة لاحتواء أحدث انتعاش للوباء، إذ ينخفض عدد الإصابات اليومية منذ أسبوعين رغم تجاوزها عتبة الخمسين مليونا في القارة العجوز.
وحسب أرقام جمعتها وكالة “فرانس برس” استنادا إلى إحصاءات رسمية. فإنه من بين أكثر من 3,13 ملايين وفاة مسجلة في العالم، كان أكثر من مليون وستين ألفا و900 في أوروبا.
وأعادت هولندا فتح شرفات مقاهيها الأربعاء ورفعت حظر التجول، وهو إجراء أثار فرضه في كانون الثاني/يناير أسوأ أعمال شغب في البلاد منذ عقود. وقالت صوفيا قحطان مديرة أحد المقاهي في لاهاي لوكالة فرانس برس “يشعر الناس بالسعادة للمجيء وتناول الطعام والشراب في الخارج، بشكل قانوني، وعدم تعرضهم لانتقادات من الشرطة أو أعضاء الحكومة”.
وفي المملكة المتحدة، البلد الأكثر تضررا في القارة، يسجل في المتوسط 2300 إصابة جديدة يوميا فقط، وذلك بفضل عمليات الإغلاق وحملة التحصين الضخمة التي أطلقت في أوائل كانون الاول/ديسمبر والتي أتاحت إعطاء جرعة واحدة على الأقل إلى 64 في المئة من السكان البالغين.
وفي فرنسا، الدولة الأوروبية الأكثر تضررا من حيث العدد الإجمالي للإصابات (خمسة ملايين و565 ألفا و852) يبدو أن هناك انخفاضا خجولا في عدد المصابين الجدد. وعادت البلاد إلى ما دون المستوى الذي لا يزال مرتفعا، وهو 30 ألف إصابة يومية جديدة في بداية الأسبوع، وتفكر في رفع القيود على مراحل في أيار/مايو وحزيران/يونيو. وسيعرض الرئيس إيمانويل ماكرون الخطة امام الصحافة الإقليمية الجمعة.