قضايا الهجرة واللجوء

عراقي من مركز الاحتجاز: الحيوان يعامل أفضل منّا

: 3/18/24, 4:28 PM
Updated: 3/22/24, 1:43 PM

الكومبس ـ خاص: شكاوى العراقيين المحتجزين في مراكز احتجاز الهجرة تتواصل. معاملات سيئة يتعرضون لها وقوانين خاصة يخضعون لها. ومحاولات انتحار لا يسمع أحد بها.

الكومبس متواصلة في عرض أصوات المحتجزين من حجز Mölndal في يوتيبوري من وراء أبواب الاحتجاز.

عمر (اسم مستعار) جاء إلى السويد من العراق منذ عشر سنوات. وهو محتجز الآن منذ شهر ونصف في Mölndal.

يصف عمر الحجز بالقول:

“هذا ليس مكان حجز هذا سجن لأن الحيوان يعامل أفضل منا”

ويضيف:

“مرضت ولكن لم يهتموا لذلك، بل أعطوني حبوباً لا أعلم ما هي”

أما عن نظافة المكان فيقول عمر “نحن بشر لكن لا اهتمام بالنظافة هنا ، نشرب الماء بالكؤوس الملوثة”.

ويضيف”أعمل في السويد ولم أفعل شيئاً مخالفاً للقانون . وكما نعلم أنه لا يوجد ترحيل للعراقيين فلماذا يحتجزوننا؟”.

مؤشرات: لا ترحيل قسرياً

يشير المحتجزون إلى أن الموظفين يخبرونهم بعدم إمكانية الترحيل القسري إلى العراق حالياً، رغم أن السلطات نفذت حوالي ثلاث عمليات ترحيل جماعية في الأشهر السابقة. الكومبس سألت المحامي مجيد الناشي باعتباره متابعاً لقضايا ترحيل العراقيين عن آخر المستجدات بالنسبة للقضية فقال إن “ترحيل العراقيين ما زال قائماً من الناحية القانونية لكن ما حدث في الفترة الأخيرة أنه كانت ثلاث طائرات قد رحلت إلى العراق وهذه تم إيقافها الآن فلم يعد هناك ترحيل قسري للعراقيين”.

شاهد المحامي مجيد الناشي يتحدث عن آخر المستجدات بخصوص ترحيل العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم:

وبحسب الناشي فإن الملاحقة لم تعد بنفس الشدة التي كانت عليها في الفترة الماضية. وجرى إطلاق عدد ممن كانوا في الحجز، ويفسر الناشي ذلك بالقول “إما أن الحكومة العراقية قررت عدم استقبال العراقيين (المرحلين قسرياً) أو أن الحكومة السويدية اكتشفت أن ما حدث لم يكن صحيحاً لذلك سيكتفون بالأشخاص الذين سيعودون طوعياً”.

وعن الأشخاص الذين يتم إخراجهم من حجز الترحيل، قال الناشي “هذا لا يعني أنه سيتم فتح ملفاتهم من جديد ولكن سيبقون حتى وقت لاحق حتى تحل الحكومة السويدية المشكلة مع الحكومة العراقية ويبدؤون من جديد بالترحيل أو يتخذون قراراً جديداً بالنسبة لقضايا العراقيين”.

ريم لحدو

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.