الكومبس – أخبار السويد: “شباب يتركون بمفردهم منعزلين وأطفال يضطرون إلى النوم على الأرض في الممرات”، هذا بعض من نقاط الانتقادات التي وجهت إلى أحد دور رعاية الشباب التابعة للمجلس الوطني للرعاية المؤسسية في لينشوبينغ.
وفي المراجعة الحالية، نظرت مفتشية الرعاية الصحية والاجتماعية (Ivo) في كيفية عيش الشباب الذين يتلقون الرعاية في عزلة في منزل Sis. Vie ووصفته بأنه إجراء قسري يدل على أنهم يعيشون في عزلة. وقد جمعت إيفو شهادات من العديد من الأطفال الذين يقولون إنهم يشعرون بالسوء.
ويفيد موظفو المفتشية أنهم كانوا على اتصال بحوالي 20 فتاة أدلين بشهاداتهن بشأن سوء المعاملة. وتقول العديد منهم إنهن تُركن بمفردهم لفترات طويلة دون موظفين. كما اضطررن إلى النوم لفترات طويلة على مراتب مكسورة على الأرض.
ويشتكون أيضًا أن الأضواء الموجودة في الممر تُضاء بمجرد مرور الموظفين بجوارهم.
وحسب إيفو أيضا فإن مبنى الدار غير جيد لمنع حالات الانتحار.
يذكر انه في أغسطس من العام الماضي، توفي صبي يبلغ من العمر 14 عامًا كان يعيش في ذات الدار، مما دفع “إيفو” إلى التحقيق.