الكومبس – دولية: أبلغت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، نظيرها الإسرائيلي يائير لابيد، أنها تدرس قرار نقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس.
وقالت متحدثة باسم داونينغ ستريت، إن تراس أبلغت لابيد عن مراجعتها للموقع الحالي للسفارة البريطانية في إسرائيل، خلال لقاء بينهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد لابيد الأمر، ونشر تغريدة على تويتر شكر فيها موقف تراس بالقول “أشكر نظيرتي البريطانية بعد إعلانها دراسة نقل سفارة بلادها إلى القدس”.
وكانت تراس قالت قبل أن تصبح رئيسة للوزراء، إنها ستراجع قرار المملكة المتحدة بإبقاء سفارتها في تل أبيب إذا أصبحت رئيسة للحكومة.
وعندما كانت وزيرة للخارجية، أعربت تراس التي تنتمي لحزب المحافظين، عن تعهدها بدراسة أمر نقل السفارة في إسرائيل، في حال فوزها في السباق على رئاسة الحزب وبالتالي الحكومة البريطانية.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قرر نقل سفارة واشنطن في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس العام 2017، وفي حينها انتقدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، قرار ترامب.
وأثار قرار ترامب انتقادات واسعة، خصوصاً في العالمين العربي والإسلامي، لأن نقل السفارة إلى القدس يعني اعترافاً بالسيادة الإسرائيلية عليها، الأمر الذي ينتزع حق الفلسطينيين في المدينة.