على ذمة شركات السياحة.. السفر هذا الصيف أرخص من أي وقت مضى

: 6/25/21, 10:13 AM
Updated: 6/25/21, 10:13 AM
إسبانبا واحدة من الوجهات التي لم تزد تكلفة السياحة فيها بالنسبة للسويديين (أرشيفية)
Foto Tina Remius Strömberg / TT
إسبانبا واحدة من الوجهات التي لم تزد تكلفة السياحة فيها بالنسبة للسويديين (أرشيفية) Foto Tina Remius Strömberg / TT

الكومبس – ستوكهولم: مع تخفيف القيود وزيادة عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كورونا، قد يزداد إقبال الناس في السويد على السياحة خلال شهري العطلة. وما زالت أزمة كورونا تؤثر على الأسعار المرتبطة بالعطلات، سواء كان الفرد يريد أن يستأجر كوخاً، أو يذهب في رحلة سياحية مع إحدى الشركات، أو يحجز غرفة في فندق، أو يستأجر سيارة.

ولم يكن تأثير الأزمة واحداً على الأسعار، فهناك أمور أصبحت أرخص من الماضي وأخرى ارتفع سعرها.

ورغم أن فرصة السفر إلى الخارج الآن أكبر مما كانت عليه منذ فترة طويلة خلال الجائحة، فإن الشركات السياحية الكبرى تشير إلى أن السياحة في الخارج ما زالت أرخص مما كانت عليه قبل الجائحة.

وقالت مسؤولة العلاقات العامة في شركة Apollo السياحية ساندرا كينغ لـSVT “السفر الآن أرخص من أي وقت مضى. الطلب لم يرتفع بعد، لذلك لدى الشركات مجموعة أوسع من العروض”.

أسعار “منخفضة”

حتى بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في قضاء العطلة بالسويد، فإن الأسعار ما زالت منخفضة مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة.

وتظهر الأرقام في 1 حزيران/يونيو الماضي أن الإقبال على حجز الفنادق والتخييم والأكواخ أو الشاليهات زاد بنسبة 24 بالمئة منذ العام 2020، لكن مقارنة مع العام 2019، قبل كورونا، فإن معدل الحجز أقل بـ61 بالمئة من المعتاد، وفقاً لأرقام منظمة شركات السياحة Visita.

وقال رئيس قسم الاقتصاد في المنظمة توماس ياكوبسون “الأسعار منخفضة بشكل حاد مقارنة بما كانت عليه قبل الوباء عندما يتعلق الأمر بالعطلات. وهي أقل بنحو 12 بالمئة”.

ومع ذلك، فإن الطلب على الشاليهات والأكواخ كان أكبر من الطلب على الفنادق.

وأضاف ياكوبسون “الأزمة أثرت بشكل مختلف على المناطق، وكان تأثيرها أكبر في المدن الكبرى مقارنة بالوجهات السياحية الريفية. وتأثرت مناطق التخييم والشاليهات أو الأكواخ بشكل أقل بكثير من الفنادق في المدن الكبيرة”.

إيجار السيارات يرتفع

ورغم تراجع أسعار السفر والسياحة، حسب الخبراء، فإن أسعار استئجار السيارات ارتفعت.

وكان قطاع تأجير السيارات تضرر بشدة جراء الأزمة، حيث انخفض الإقبال في 2020 بنسبة 27 بالمئة. وكان الأسوأ لدى مكاتب تأجير السيارات في المطارات حيث انخفض الإقبال هناك 85 بالمئة، وفقاً لأرقام منظمة شركات التأجير.

ورغم انخفاض الطلب زادت الأسعار، لأن شركات التأجير خفّضت بشكل عام عدد السيارات في أساطيلها، ما أدى إلى ارتفاع السعر.

وقال الرئيس التنفيذي للمنظمة أندش ترولسوس “يبدو أن الطلب سيزداد كثيراً بعد منتصف الصيف”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.