الكومبس – ستوكهولم: نظمت نقابة عمال البناء السويدية مساء أمس تظاهرة في وسط ستوكهولم طالبت خلالها الحكومة باتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء الأزمة الكبيرة التي يعاني منها القطاع.
وقال رئيس نقابة Byggnad في تصريح لوكالة TT خلال تجمع نحو مئة عامل في Sergels torg “صبر العمال نفد وحان الوقت لكي تستمع الحكومة، وأن يأخذ وزير الإسكان الأمر على محمل الجد”.
وشدد على الحاجة إلى تدابير سياسية وحوافز مالية لعكس الاتجاه الذي تشهده صناعة البناء في السويد جراء أزمة التضخم وارتفاع الفائدة.
وحضر وزير الإسكان أندرياس كارلسون إلى ساحة الاحتجاج حيث حاور بعض المحتجين وتسلّم عريضة تضم أكثر من 18 ألف توقيعاً.
وقال كارلسون إنه يتفهم قلق العمال غير أنه لا يوجد حل سريع للمشكلة، لافتاً إلى أن حكومته تعمل على محاربة التضخم الذي سبب التراجع الحاصل في قطاع البناء والوضع الاقتصادي الصعب، كما تجري إصلاحات هيكلية مهمة.
ورغم النقص في المساكن في السويد، تراجعت وتيرة البناء بشكل كبير خلال العامين الأخيرين. ووفقاً لتوقعات مصلحة الإسكان، يشهد عام 2024 بدء 19500 مشروع بناء سكني جديد مقارنة بـ59 ألف مشروع جديد في العام 2022.
كما شكل عمال البناء القسم الأكبر من بين العمال الذين تلقوا إخطارات الفصل في الربع الأخير من العام 2023.