الكومبس – منوعة: في اكتشاف مثير للاهتمام عثر علماء على رفات رجلين كان لدى أحدهما فتحة بحجم بلغ حوالي 3 سنتيمترات. ومن المرجح أن الرجلين خضعا لعملية جراحية في الجمجمة في أواخر العصر البرونزي. وتشير دراسة نشرت مؤخرا أن أشخاصاً في منطقة شرق البحر المتوسط خضعوا بالفعل لعملية جراحية في الجمجمة في أواخر العصر البرونزي. ووفق تقرير علمي منشور في المجلة العلمية “بلوس وان”، قدمت رفات في موقع أثري دليلاً على إجراء ما يطلق عليه بـ “النقب”، والمعروفة أيضاً بثقب الجمجمة، بالفعل في المنطقة في ذلك الوقت.
ويتم اليوم استخدام وسيلة مشابهة لإجراء فتح جراحي في الجمجمة من أجل الوصول إلى المخ، على سبيل المثال، في حال وجود ورم بالمخ أو زيادة الضغط الداخلي في الجمجمة.
وذكر تقرير لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن فريق بحث بقيادة راشيل كاليشر من جامعة براون الأمريكية فحص رفات رجلين من الطبقة العليا، عاشا في فترة تعود إلى حوالي 1500 قبل الميلاد، والأرجح أنهما كانا شقيقين.
ووفق نتائج الدراسة، كان لدى أحدهما فتحة مربعة في العظام الأمامية لجمجمته، بحجم بلغ حوالي 3 سنتيمترات. ومن المرجح أن جزء العظام قد تمت إزالته جراحياً. ووفق تحليل العظام، كان يعاني كلا الشقيقين من مرض شديد الخطورة لفترة طويلة. وتوفي أحدهما في مقتبل العشرينات من عمره، والثاني في سن ما بين الحادية والعشرين إلى السادسة والأربعين. ويبدو أنهما أصيبا بأمراض معدية مثل السل والجذام.
ينشر بالتعاون بين مؤسسة الكومبس الإعلامية وDW