الكومبس – ستوكهولم: كشف تحقيق صحفي عن وجود “ثقافة عنصرية” خلف الجدران في سجن Saltvik في مدينة هيرنوساند بمحافظة فيسترنورلاند. وشهد عدد من حراس السجن على عدد من العبارات العنصرية المعتادة داخل السجن، مثل “أكياس الفحم” و”السود” و”القمامة” و”الإرهابيين” التي يطلقها بعض الحراس على زملائهم والسجناء على حد سواء.
والتقى فريق التحقيق في SVT لمدة يومين بستة من حراس السجن الذين يعملون حالياً أو عملوا مؤخراً. وقال جميعهم إن هناك “ثقافة عنصرية” لدى مجموعة من حراس السجن الذين يدلون دائماً بتعليقات عنصرية علنية ضد زملائهم من خلفيات أجنبية، وخصوصاً القادمين من الشرق الأوسط أو أفريقيا.
وقال يارمو باركيلا، الذي انتقل مؤخرا إلى السجن المفتتح حديثاً في هيرنوساند، إنه أخبر رئيسه عندما سمع زميلاً له ينادي سجيناً بعبارة عنصرية، لكنه تعرض بعد ذلك للإهانة من قبل زملائه الذين اعتقدوا أنه لم يكن ينبغي أن يثير ضجة. كما سأل السجين عن سبب عدم رده على التعليق فقال إنه يخشى أن ينتهي به الامر في الحبس الانفرادي دون سبب.
وقالت نقابة الموظفين إنه تم العثور على دعاية يمينية متطرفة في إحدى غرف الموظفين. وقرر مجلس إدارة النقابة مؤخراً العمل بنشاط ضد العنصرية في سالتفيك. وأخبرت النقابة رب العمل بالمشكلات وقالت إنه ملزم قانونياً باتخاذ إجراءات ضد مختلف أشكال إساءة المعاملة.
في حين قال قال رئيس السجن رادومير سركان إن هناك إجراءات روتينية يتم اتباعها.
وأضاف “أعلم أنه كانت هناك بعض الحالات الفردية وآخذ ذلك على محمل الجد. ينبغي ألا يحدث ذلك في مكان العمل”.
غير أن ممثلي النقابة يقولون إنه لم يكن هناك تغيير نحو الأفضل، رغم أن مشاكل العنصرية معروفة.
Source: www.svt.se