عنصرية داخل منظمة العفو السويدية المدافعة عن حقوق الإنسان!

: 12/11/20, 10:39 AM
Updated: 12/11/20, 10:39 AM
Foto: Tomas Oneborg / SvD / TT
Foto: Tomas Oneborg / SvD / TT

الكومبس – ستوكهولم: استقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو السويدية آنا ليندفوش بعد فترة طويلة من الاضطرابات داخل المنظمة، حيث أدلى الموظفون بشهادات حول عنصرية منهجية داخل المنظمة التي تتولى مهام الدفاع عن حقوق الإنسان.

وقالت ليندفوش إن الإدارة فشلت في التعامل مع العنصرية الهيكلية داخل المنظمة. فيما قال رئيس المنظمة بارول شارما لـSVT “يعتقد البعض أيضأ أن كلمة “زنوج” استخدمت داخلياً في أماكن العمل”.

وتعرضت المنظمة لانتقادات شديدة مؤخراً. وعندما نشرت على حسابها في انستغرام في 2 حزيران/يونيو صورة لرمز حركة “حياة السود مهمة”. عّلق كثيرون بأن على المنظمة أن تهتم بالعنصرية الموجودة داخلها أولاً.

وفي منشور على موقع منظمة العفو الدولية في 5 حزيران/يونيو، كتبت ليندفوش أنها تشعر بالامتنان لإثارة النقد. وأضافت “أنا وفريق إدارة منظمة العفو السويدية ندرك بشكل مؤلم أننا كإدارة فشلنا في التعامل مع العنصرية الهيكلية، حيث لدينا موظفون يعانون من التمييز في مكان عملنا”.

وتعاقدت المنظمة مع شركات استشارية لمراجعة كيفية التعامل مع تقارير التمييز والتحرش.

وقال رئيس منظمة العفو السويدية بارول شارما الذي أعلن استقالة ليندفوش الأربعاء الماضي “نعم، هناك تحديات. لدينا موظفون سابقون وحاليون أخبرونا بأنهم تعرضوا للعنصرية”.

وقال مصدر من المنظمة للتلفزيون السويدي إن “مشاكل العنصرية في منظمة العفو خطيرة”، مضيفاً أن “الأمر لا يتعلق بأخطاء عرضية بل بعنصرية منهجية”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.