الكومبس – ستوكهولم: أعلن الادعاء العام السويدي اليوم أن طفلاً وجد مقتولاً ومرمياً في غابة قبل أسابيع، ذهب ضحية صراعٍ بين عصابات إجرامية في ستوكهولم.
وقالت المدعية العامة ليزا دوس سانتوس إن الصبي البالغ 13 عاماً أصيب برصاصة في رأسه جراء العنف الدائر بين العصابات، قبل أن يتم نقل جثته ورميها في غابة بمنطقة Haninge بجنوب ستوكهولم.
وأشارت إلى أنها لا تستطيع الكشف عما تملكه من معلومات بسبب سريّة التحقيق، ولكنها تظهر أن الصبي قُتل جراء عنف العصابات القاتل.
وكان أهل الصبي، ويدعي ميلو، أبلغوا السلطات بفقدان ابنهم في التاسع من سبتمبر، قبل أن يتم العثور على جثته بعد يومين.
ودعت السلطات جميع من يملكون معلومات حول الجريمة، بإبلاغ الشرطة ومكتب الادعاء العام.
وسقط خلال الأشهر الأخيرة عدد من اليافعين جراء تورطهم مع الشبكات الإجرامية، بينهم محمد وغيث اللذين قتلاً وتم رمي جثتيهما في غابات محيطة بستوكهولم قبل أقل من شهرين. يمكن قراءة الخبر حول محمد وغيث هنا.
المصدر: www.dn.se