بيوت الرعاية

عنف بين اليافعين داخل بيوت SIS.. والموظفون يتفرجون

: 9/7/23, 10:21 AM
Updated: 9/7/23, 10:21 AM
Foto: Marcus Ericsson / TT
(أرشيفية)
Foto: Marcus Ericsson / TT (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: أظهر تحقيق نشره راديو السويد اليوم تزايداً في حالات العنف داخل بيوت رعاية اليافعين القسرية (SIS)، كاشفاً أن مراهقين تعرضوا للضرب المبرح داخل هذه الدور من قبل أقرانهم وأن الموظفين لم يتمكنوا من حماية الضحايا من العنف.

وعلقت أمينة مظالم الأطفال إليزابيت دالين على الأمر بالقول “إنه أمر غير مقبول إطلاقاً ويجب أن يتوقف. ينبغي أن يكون الأطفال الذين يتولى المجتمع رعايتهم دائماً أفضل حالاً، وليس أسوأ”.

ووفقاً لبيوت الرعاية، أصبح العنف أكثر خطورة وتخطيطاً، ما يصعّب على الموظفين منعه.

وأورد التحقيق تجربة شخص أسماه سيمون (اسم مستعار) الذي عاش في أحد بيوت رعاية اليافعين وقال إنه تعرض للعنف بشكل يومي.

وأضاف “بمرور الوقت يفقد المرء إحساسه، ويصبح العنف أمراً عادياً. المكان الذي كنت فيه كان عنيفاً جداً”.

ويجري وضع الأطفال واليافعين في بيوت SIS إلزامياً لإبعادهم عن عالم الإدمان والجريمة على سبيل المثال.

وذكر التحقيق أن هناك أكثر من 160 تقريراً عن العنف بين اليافعين في بيوت الرعاية خلال ثمانية أشهر.

ويتعلق كثير من التقارير بأعمال عنف خطيرة جداً، حيث يهاجم يافعون غيرهم من الضعفاء ويسيئون معاملتهم، وفي بعض الحالات يحتاج الضحايا إلى طلب الرعاية الطبية الطارئة. وتبين التقارير أن الموظفين غالباً ما يتغيبون عندما يبدأ العنف.

وقالت مديرة قسم رعاية اليافعين هيلينا فينير “نرى عنفاً أكثر خطورة. يكون عدة شبان ضد شاب واحد في عنف مخطط له. ولا يحظى الموظف بالاهتمام في تلك اللحظة فتتطور الأمور بسرعة”.

وتورد التقارير أمثلة كثيرة عن هذا العنف، منها ما حصل في فبراير الماضي حين هاجم صبيان فجأة ودون استفزاز صبياً ثالثاً بالركلات واللكمات.

وفي أبريل، هاجم جميع الفتيان في أحد الأجنحة نزيلاً جديداً بالركلات واللكمات.

Source: sverigesradio.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.