الكومبس – ستوكهولم: كان الإعلان عن “السنوس الأبيض” في كثير من الحالات يستهدف الشباب. بالإضافة إلى تقديم عينات مجانية وخصومات وعبوات جذابة. ولا يزال التسويق المكثف مستمراً، ولكن اعتباراً من الأسبوع المقبل سيكون التسويق أكثر إحكاماً عندما يدخل التشريع الجديد حيز التنفيذ.
وكان البرلمان السويدي صوّت على تشديد التشريعات الخاصة بأكياس النيكوتين الخالية من التبغ، والتي تسمى السنوس الأبيض. التشريعات الجديدة وضعت حداً أدنى للسن عند 18 عاماً، كما يفرض أن يكون التسويق محدوداً.
وتم التحقيق في قضية منتجات النيكوتين الخالية من التبغ، من قبل مستشار محكمة الاستئناف إنغبوري سيمونسون، نيابة عن الحكومة،. وتؤكد أن التسويق كان في الأساس غير منظم تماماً. وقالت “هذا يعني، من بين أمور أخرى، أن الشباب يمكنهم المشاركة في التسويق الذي يجعل هذه المنتجات جذابة. إنهم فئة تستحق الحماية”.
مع اقتراح التحقيق، الذي أصبح قانوناً الآن، سيكون التسويق أكثر صرامة بشكل كبير، وسيتم إيقاف الإعلانات التي تستهدف الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، بالإضافة إلى منع إعطاء عينات مجانية. وقالت سيمونسون “القانون يقترب مما ينطبق اليوم على السجائر وغيرها من منتجات التبغ. حتى العبوة سيتغير شكلها”.
وأضافت “أعتقد أنهم سيكونون أكثر تحفظاً مقارنة بالشكل الذي تبدو عليه العلبة اليوم. يمكن أن يكون هناك عبوات مع نصوص توضح أن لها نكهة، ولكن على سبيل المثال دون صور للفراولة”.
وكان التسويق لشركات التبغ الخالي من النيكوتين جاذبة، مثل جرب مجاناً، اشترِ “فيرجن بوكس” بسعر مخفض، احصل على خصم على أول عملية شراء لك أو انضم إلى المنافسة في رحلة نهاية الأسبوع إلى نيويورك، والخ.
وكانت الشركات تُسوق على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى المواقع الإلكترونية الخاصة بها، بشكل مكثف. بالإضافة إلى ذلك، كانت العديد من الشركات تتواجد في المهرجانات والمناسبات، مثل أسبوع التنس في باستاد. وقامت شركة Swedish Match أيضاً بتسويق المنتجات مع خلال المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال توزيع عينات مجانية.
وسيدخل تعديل القانون حيز التنفيذ في 1 أغسطس. وخلال العام المقبل، سيتم إدخال نص تحذيري على العبوة.
Source: www.svt.se