غالبية السويديين: الحكومة تعاملت بشكل سيئ مع أحداث الأسبوع الأخير

: 1/27/23, 11:51 AM
Updated: 1/27/23, 11:51 AM
غالبية السويديين يرون أن حكومة كريسترشون تعاملت بشكل سيئ مع عضوية الناتو وتداعياتها (أرشيفية) 
Foto: Christine Olsson/ TT
غالبية السويديين يرون أن حكومة كريسترشون تعاملت بشكل سيئ مع عضوية الناتو وتداعياتها (أرشيفية) Foto: Christine Olsson/ TT

الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع أجراه مركز ديموسكوب لصالح أفتونبلادت أن غالبية السويديين يرون أن الحكومة تعاملت بشكل سيئ أو سيئ جداً مع قضية عضوية حلف الناتو وما جرته من تداعيات في الأسبوع الأخير.

وقال 58 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إن الحكومة تعاملت مع القضية بشكل “سيئ” أو “سيئ جداً”، في حين رأى 6 بالمئة فقط أن الحكومة تعاملت بشكل “جيد جداً”. وقال 13 بالمئة إنها تعاملت مع ذلك بشكل “جيد”. بينما لم يحدد البقية موقفهم.

وفي الوقت نفسه، أظهر الاستطلاع أن عدد مؤيدي انضمام السويد إلى الناتو أصبح أكبر من أي وقت مضى، حيث قال 70 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يريدون انضمام البلاد إلى الحلف.

وكانت السويد شهدت أحداثاً متوالية في الأيام الأخيرة مرتبطة بطلب عضويتها في الحلف، منها إلغاء تركيا لزيارات مسؤولين سويديين، وتعليق دمية على هيئة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مظاهرة في ستوكهولم، وإقدام المتطرف الدنماركي راسموس بالودان على حرق المصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم.

ورأى 58 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أن الحكومة تعاملت مع كل ذلك بشكل سيئ. وقالت الرئيسة التنفيذية لديموسكوب كارين نيلسون ” كثيرون يرون أن الحكومة قدمت تنازلات لأردوغان. واستخدموا تعابير مثل “الانبطاح أمام تركيا” و”ضعف الحكومة””.

وكان الأكثر إيجابية تجاه الحكومة ناخبو أحزاب اليمين الأربعة الموقعة على اتفاق “تيدو”، حيث أبدى 38 بالمئة منهم رضاهم عن طريقة تعاطي الحكومة مع القضية. وقال بعضهم “هذا أفضل ما كان يمكن للحكومة القيام به” و”إنهم يناورون بأفضل ما في وسعهم مع رجل مجنون مثل أردوغان”.

وكانت النتيجة الأسوأ عند ناخبي أحزاب المعارضة، حيث لم يكن 78 بالمئة منهم راضين عن الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع أحداث الأسبوع الأخير، معتبرين أن الحكومة تروج “لداعية حرب غير ديمقراطي،، قاصدين بذلك الرئيس التركي.

وفي الوقت نفسه، وصل عدد مؤيدي الانضمام إلى الناتو إلى المستوى الأعلى على الإطلاق. وقال70 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إنهم يريدون انضمام السويد إلى الحلف. وهذا ارتفاع إلى الضعف خلال أربع سنوات فقط.

وقالت نيلسون “ربما يكون الدعم المتزايد لعضوية الناتو مربتطاً بأن السويد ترسل مزيداً من الموارد إلى أوكرانيا. أُجري الاستطلاع يومي الأربعاء والخميس، وربما كان للأخبار التي تفيد بأن ألمانيا سترسل دبابات ليوبارد تأثير أيضاً. ربما يسأل كثير من الناس أنفسهم ماذا سيحدث إن انتصرت روسيا”.

وتوجد المعارضة لعضوية الناتو بشكل رئيسي بين ناخبي اليسار والبيئة، إضافة إلى بعض ناخبي الاشتراكيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.