الكومبس – ستوكهولم: أعلن غوستاف فريدولين، أحد رئيسي حزب البيئة السويدي، عزمه الاستقالة من منصبه، قبل انتهاء مدة ولايته في العام 2020 مشيراً إلى أنه سيقوم بذلك رسمياً في مؤتمر الحزب المقرر خلال مايو أيار 2019.

وأكد فريدولين بمقال له في صفحة النقاش بصحيفة الأفتونبلادت، نشر اليوم الأربعاء، أنه أخبر لجنة الانتخابات في حزبه بهذه الخطوة، مشيراً إلى رغبته بالتفرغ لعائلته ولوظيفته كمدرس.

وقال، “آمل أن يكون لدي المزيد من الوقت لأمارس دوري كأب، وأريد ذلك، كما أنني أتوق إلى مهنة التدريس مرة أخرى”.

وأعتبر في مقاله، أنه قاد الحزب في اثنتين من الدورات الانتخابية، التي حقق فيهما الحزب أفضل النتائج.

ووفقاً لمبدأ التناوب على رئاسة حزب البيئة، يجوز لرئيسي الحزب البقاء في منصبهما لمدة أقصاها تسع سنوات متتالية.

وكان من المقرر أن يغادر غوستاف فريدولين منصبه، العام 2020، ولكن من الواضح، أنه اختار أن يترك مهمته قبل سنة من ذلك التاريخ.

يذكر أن فريدولين لعب دوراً في إدخال حزب البيئة إلى الحكومة للمرة الأولى في تاريخه، حيث تقلد هو نفسه حقيبة وزارة التعليم.