الكومبس – ستوكهولم: قالت وزيرة الخارجية السويدية مارگوت فالستروم، إن “أردوغان لا يمكن له أن يعطي دروساً في الديمقراطية لدول أخرى”، وذلك بعد الكلمة التي أدلى بها الرئيس التركي في أعقاب الإعلان عن فوزه في الانتخابات التركية، والتي قال فيها “إن الانتخابات التركية هي دروس للعالم في الديمقراطية.

وكان نحو 87 بالمائة من الأتراك قد شاركوا في الانتخابات وفقاً للأرقام الصادرة عن السلطة الانتخابية في البلاد، ما دعا أردوغان الى الإدلاء ببيان أشاد فيه بتركيا وكيفية قيامها بما سماه “بتحسين الديمقراطية في العالم”.

وردت فالستروم على خطاب أردوغان وهي في طريقها الى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ وعبرت عن شكوكها بشأن تصريح أردوغان.

وقالت للتلفزيون السويدي: “لا يمكنهم أن يقولوا إنهم سيعلمون دول أخرى دروساً في الديمقراطية”.

وأضافت: “ليس عندما يكون زعيم المعارضة معتقل في السجون التركية. كما أن جميع قضايا الأكراد والتنمية الاقتصادية تمثل تحديات هائلة”.

وقالت فالستروم، إن إعادة انتخاب أردوغان تعني “تحديات كبيرة لتركيا”.

وتابعت: “نأمل أن تسمح الإصلاحات لتركيا بالتعامل مع الاتحاد الأوروبي مرة أخرى”.

وحول ماذا يعني انتخاب أردوغان من جديد والبقاء في كرسي الحكم مع صلاحيات متزايدة قالت: “للأسف، ليس لدي آمال كبيرة في حصول تطورات أكثر ديمقراطية، لكن يجب أن نمنح أردوغان فرصة. إذا تمكنت أحزاب المعارضة من دخول البرلمان، فقد يؤثر ذلك. لكن التطور في تركيا يثير القلق منذ سنوات عدة”.