الكومبس – ستوكهولم: عبرت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، عن انفتاحها حول موضوع عودة الأطفال الذين سافر أهلهم للقتال إلى جانب داعش في سورية.
وكتبت الوزيرة في صفحتها على فيسبوك تقول: ” يجب ألا يكون هناك أي شك في أن الحكومة تقوم بكل ما في وسعها القيام به لبحث إمكانية عودة الأطفال إلى السويد”.
لكن الوزيرة اعتبرت في نفس التعليق، أن كل حالة يجب أن تدرس على حدا تبعا للظروف المحيطة، وأن القرار يجب أن يتخذ تبعا لكل حالة.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى، التي تعبر فيها وزيرة الخارجية السويدية عن انفتاحها على هذا الموضوع.
واضافت فالستروم، أن الصعوبة تكمن في تحديد هوية الاشخاص المتواجدين في المخيمات حيث يتواجد أكثر من 75000 شخص في أحد اكبر المخيمات في شمال سوريا.
وعبرت الوزيرة أيضاً عن أملها في أن يتعاون الجميع في هذا الموضوع، بمن فيهم الجهات الدولية الفاعلة وحتى البلديات السويدية المعنية بالموضوع.
وفي تصريحات لاحقة للتلفزيون السويدي قالت فالستروم، إنه من الضروري التأكيد أن هذا الشيء سيحصل في حال توفرت الظروف المناسبة لذلك، وأن كل حالة ستدرس بشكل منفصل عن الأخرى.