فتى يغتصب طفلة صغيرة ويحاول قتلها في حديقة المدرسة

عمره في السجلات 13 عاماً وتبين أنه أكبر من 15 عاماً

“السوسيال” يتولى رعاية الفتى إلزامياً لحين محاكمته

الكومبس – ستوكهولم: قررت المحكمة الإدارية في أوميو اليوم تطبيق الرعاية الإجبارية حسب قانون LVU على الفتى المشتبه في اغتصابه طفلة عمرها 9 سنوات ومحاولة قتلها في حديقة مدرسة Morö Backe بمدينة شليفتيو شمال السويد الشهر الماضي.

وأثارت الجريمة ضجة في المدينة، مثيرة الرعب في نفوس أولياء الأمور.

وقال رئيس المحكمة بيورن يوهانسون إن قرار المحكمة يرجع إلى السلوك الخطير الذي اتهم به الفتى.

وما زال التحقيق في القضية جارياً. وانتهى المحققون في وقت سابق من الأسبوع الحالي من تقييم عمر الصبي، حيث يبلغ عمره في السجلات المدنية 13 عاماً، غير أن التقييم قدر عمره بأكثر من 15 عاماً، وبالتالي فهو يبلغ السن القانوينة التي تتيح محاكمته حسب القانون السويدي.

ولم يوجه الادعاء العام الاتهامات بعد في القضية الجنائية، لكن المحكمة الإدارية نظرت في تطبيق قانون رعاية الأطفال واليافعين (LVU). وفي حال إدانة الصبي يمكن أن ينقل إلى مؤسسات رعاية الأحداث المغلقة.

ولا تزال الفتاة تتلقى العلاج في المستشفى نتيجة الإصابات التي تعرضت لها.

وكانت الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات وجدت مصابة بجروح خطيرة في 7 يوليو الماضي في غابة في شيليفتيو. ونقلت إلى المستشفى بواسطة المروحية. واشتبهت الشرطة في ارتكاب طفل يبلغ من العمر 13 عاماً جريمة اغتصاب الطفلة ومحاولة قتلها. وأظهرت وثائق المدرسة التي يدرس فيها الصبي أنه تورط سابقاً بعدد من حالات المعاملة المسيئة للطلاب، دون وجود بلاغات قلق بشأنه.

وفي 8 أغسطس الحالي، أعلن مكتب المدعي العام اكتمال تقييم عمر الصبي المشتبه به. وتبين أنه يبلغ من العمر 15 عاماً أو أكثر، وبالتالي يبلغ السن القانونية. وكتب مكتب المدعي العام أن الفتاة لا تزال تتلقى العلاج في المستشفى بعد خروجها من العناية المركزة وأنه من غير المرجح الاستماع إليها في التحقيق نظراً لحالتها.