الكومبس – ستوكهولم: ألقى مجموعة من الفتيان كرات ثلجية صلبة على زوجين وابنتهما البالغة من العمر عاماً واحداً في عربة أطفال في منطقة فاساستان في ستوكهولم. وعبّر عدد من سكان المنطقة على وسائل التواصل عن استيائهم من تكرار حوادث إلقاء الثلج والبيض على المارة، معتبرين أنها باتت “مشكلة كبيرة”.
وكانت أنيلا توسكيتش وشريكها السامبو وابنتهما يمرون من شارع Odengatan إلى Torsgatan عندما بدأ إلقاء كرات الثلج الصلبة عليهم. وأصيبت العربة التي كانت ترقد فيها الطفلة بكرات الثلج.
نظرت أنيلا نحو فاساباركين ورأت مجموعة ممن اعتبرتهم أولاداً يبلغون من العمر 12 عاماً مع أغطية على رؤوسهم. وصرخت عليهم ليتوقفوا عن إلقاء كرات الثلج.
تقول أنيلا “لحسن الحظ، فإن العربة كانت مغطاة. لا أجرؤ حتى على التفكير كيف كان يمكن أن تسير الأمور لو كان الغطاء مفتوحاً”.
وتضيف “هؤلاء أطفال يعيشون في المنطقة المجاورة. إنها ليست فاساستان التي أعرفها”. وفق ما نقلت Mitt i Stockholm.
وذكرت الصحيفة أنها سجلت أكثر من عشرين شهادة في السنوات الأخيرة في مجموعات محلية على فيسبوك حول إلقاء كرات الثلج وبالونات الماء والحجارة والبيض على المشاة وراكبي الدراجات وسائقي السيارات.
وزاد الموظفون الميدانيون من وجودهم في فاساباركين وتواصلوا مع المدارس وشرطة نورمالم ، وفقاً لمنسق الأمن أندرياس ستينمالم.
وحث ستينمالم الناس على الاتصال بالبلدية أو الشرطة إذا واجهوا وضعاً غير آمن. وقال “من الأفضل الاتصال بي بدلاً من الكتابة على فيسبوك. يجب أن يكون البالغون أفضل في التدخل ووضع حدود لما يحدث. ربما يرى الأطفال أنها لعبة غير ضارة ولا يفهمون أنها يمكن أن تؤذي الناس”.
Source: www.mitti.se