الكومبس – ستوكهولم: اعتباراً من الساعة الثانية من فجر يوم الأحد 28 مارس سيتم تقديم عقارب الساعة في السويد 60 دقيقة وبالتالي بدء العمل بالتوقيت الصيفي في البلاد.

وكان صوّت النواب الأوروبيون في 26 مارس من 2019 لصالح إلغاء تغيير التوقيت الموسمي بحلول فصلي الربيع والخريف، وذلك اعتباراً من العام 2021.
ويترك مشروع القانون هذا، الذي حصل على 410 أصوات مؤيدة مقابل 192 صوتاً معارضاً في البرلمان الأوروبي أثناء جلسة عامة له في ستراسبورغ، الخيار لكل دولة بين البقاء على التوقيت الشتوي أو الصيفي.
ويثير تغيير التوقيت الذي اعتُمد في الأصل من أجل توفير الطاقة، في الاتحاد الأوروبي – وهو ساري المفعول في فرنسا منذ العام 1976 -، معارضة شديدة منذ سنوات.
ويتحدث منتقدوه عن آثار سلبية له على النوم والصحة وحتى على حوادث السير فضلاً عن غياب الاقتصاد فعلياً في الطاقة.
وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت، توجيهاً جديداً يقضي بإنهاء العمل بتغييرات التوقيت المثيرة للجدل التي تفرض تقديم الساعة 60 دقيقة في مارس (آذار) وتأخيرها 60 دقيقة في أكتوبر (تشرين الأول).
وبحسب هذا الاقتراح، كان يمكن إلغاء تغيير التوقيت اعتباراً من العام 2019، إلّا أن الدول الأعضاء قررت منح نفسها وقتاً للتفكير.

يذكر أن الحكومة السويدية لم تتخذ بعد موقفًا بشأن هذه القضية ، لا فيما يتعلق بالإلغاء نفسه ولا فيما إذا كان التوقيت الشتوي أو الصيفي هو سيكون التوقيت الجديد