الكومبس ـ خاص: اختير اللاعب أمير الكاظمي من فريق bk هالمستاد للعب مع المنتخب الوطني السويدي للشباب بمركز المدافع حيث كانت أولى مبارياته كلاعب منتخب ما بين الفترة 09 إلى 13 أكتوبر في الدورة المقامة في إسبانيا ضد اليابان والولايات المتحدة.
وفي هذا الإطار تحدث أمير للكومبس قائلا:
“عندما تكون صغيراً من السهل عليك لعب كرة القدم لأن كل ما تحتاجه هو كرة ولكن بالنسبة لي فأنا تعلّقت بكرة القدم بعد أول مرة لعبت فيها لأنني جربت رياضات أخرى ولكن لم يكن أي منها مثل كرة القدم”
هكذا تعلّق اللاعب أمير الكاظمي بلعبة كرة القدم وتميّز فيها وأصبح الآن لاعب المنتخب الوطني السويدي للشباب في عمر ال 18 عاماً
ولد أمير وترعرع في هالمستاد من أب عراقي وأم سورية وتنقل بين فرق المدينة كما لعب في مراكز متعددة خلال رحلته الرياضية واتخذ مركز المهاجم غالبية الوقت عندما كان صغيراً ولكن في السنوات الأخيرة لعب في مركز الدفاع وهو مركزه المفضل كما يقول.
انتقل أمير مؤخراً إلى ستوكهولم بعد التعاقد معه كلاعب في منتخب الشباب لمدة ثلاثة سنوات ونصف حيث يقول:
من الممتع جداً أن ألعب مع المنتخب السويدي للشباب وتجربتي بخوض المباريات الأولى في إسبانيا كانت ممتعة جداً و كانت المباريات صعبة للغاية لأننا كفريق واجهنا منافسين جيدين. ولكن هذا النوع من المباريات هو ما يجعل كرة القدم ممتعة. كل شيء يسير على ما يرام مع المنتخب السويدي ونحن نتمرن خمس مرات في الأسبوع ولدينا مباراة واحدة كل أسبوع.
يضيف أمير : جميل بالنسبة لي أن يكون لدي خيار في اللعب مع المنتخب العراقي أو المنتخب السوري.
وعن تأثير خلفية أمير العربية على حياته ومسيرته كلاعب يقول:
عندما كنت أصغر، لم أشعر بالترحيب مثل الأطفال السويديين الذين يلعبون كرة القدم، ربما لأنهم كانوا يشعرون بالغيرة لأنني ربما كنت أفضل منهم ولكن ذلك شكل لي دافعاً لأكون أفضل لاعب بالفريق.
وعن التحديات التي يواجهها أمير يقول:
أعتقد أن أصعب التحديات هي الأمور النفسية، فعندما تسير الأمور بشكل سيئ في كرة القدم، تشعر بالسوء، ولكن يجب أن تكون قوياً نفسياً وأن تبذل قصارى جهدك في التدريب والمباراة القادمة.
يضيف أمير:
دور عائلتي كان في مساعدتي حتى أتمكن من الوصول إلى حلمي، وأن أصبح لاعباً محترفاً في كرة القدم، و ألعب في أوروبا.
ومن جهتها، تقول سوسن والدة أمير: لقد وجهت ابني للعب كرة القدم بعمر الخمس سنوات وسجلته في إحدى فرق هالمستاد وعندها ظهرت موهبته وشغفه في اللعب. وأنا شجعته كثيراً ولكن بالطبع لما كان وصل لما هو عليه الآن لولا اجتهاده وشغفه بكرة القدم.
تضيف سوسن :كنت أعمل عملين من أجل أن أشتري له كل ما يحتاجه من حذاء ولباس رياضي وكرة قدم كما يحب وأنا الآن فخورة جداً بأمير وأتمنى أن يحقق حلمه.
أما حلم أمير كما يقول للكومبس فهو أن يلعب مع مانشستر يونايتد يوماً ما.
ريم لحدو