استعانت بلدة فيسبي الواقعة في جزيرة جوتلاند بالسويد بفرسان على صهوة خيولهم للترحيب بالسائحين الذين يأتون إليها بالعبارة، للترحيب بهم بدءاً من أمس الاثنين وهم يحملون لافتات للتذكير بقواعد التباعد الاجتماعي خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وينتمي الفرسان الذين يرتدون ملابس العصور الوسطى، إلى جمعية «تورنيامنتوم» وعينتهم حكومة جوتلاند الإقليمية والشركات المحلية.
ويزور الفرسان البقاع السياحية والشواطئ الشهيرة عبر الجزيرة ليبعثوا برسائل خاصة بالصحة العامة من بينها أهمية غسل اليدين والحاجة إلى البقاء في المنزل في حال ظهور أعراض الفيروس على الأشخاص.
وتحظى جوتلاند بشهرة كبلدة سياحية صيفية بين السياح من داخل السويد وخارجها.
تنظم جمعية تورنيامينتوم التي تأسست عام 1987 مسابقة للمبارزة وغيرها من الفعاليات.
يشار إلى أن فيسبي وهي البلدة الرئيسية في جوتلاند هي من مواقع التراث العالمي، وكانت مركز الرابطة الهانزية في بحر البلطيق من القرن الـ12 إلى الـ14.
وتبعد جوتلاند مسافة 100 كم تقريباً عن البر الرئيسي للسويد.
شهدت جوتلاند عدد إصابات بكوفيد-19، أقل من البر الرئيسي وأثار تدفق السياح مخاوف بشأن الضغط على جهاز الصحة.
د. ب. أ