الكومبس – أخبار السويد: يشتبه مكتب المدعي العام الإستوني في أن إدارة الفرع الإستوني لسويدبنك، ساهمت في غسيل 100 مليون يورو خلال السنوات 2014-2016. وحسب صحيفة إيستي إكسبرس، فإن الجرائم المشتبه بها مرتبطة بوزير سابق في الحكومة الروسية.

وذكرت الصحيفة الإستونية، أن تسعة أشخاص من الإدارة العليا للبنك، متهمون الآن بارتكاب جرائم. وكتبت الصحيفة أن هذا ينطبق على سبعة من أعضاء مجلس الإدارة، الذين كانوا على رأس عملهم، خلال الوقت الذي قيل فيه إن غسيل الأموال قد وقع، فيما ينفي كل المشتبه بهم الجريمة.

وتقول الصحيفة، إن غسل الأموال المشتبه به مرتبط بميخائيل أبيزوف، الوزير السابق في الحكومة الروسية.

وكانت مراجعة للتلفزيون السويدي قد كشفت النقاب في عام 2019 عن عمليات غسيل أموال مشتبه بها واسعة النطاق داخل سويدبنك. حيث تم تحويل ما لا يقل عن 40 مليار كرون سويدي بين حسابات في سويدبنك ودانسكي بنك الدنماركي في دول البلطيق.

وأدى هذا الكشف إلى مغادرة معظم مسؤولي الإدارة ومجلس الإدارة مناصبهم.

وفي وقت لاحق، فرضت هيئة الرقابة المالية السويدية Finansinspektionen على البنك غرامة قياسية قدرها 4 مليارات كرون سويدي.

ويُشتبه حالياً في تورط بيرجيت بونيسن، الرئيسة التنفيذية السابقة للبنك، من بين أمور أخرى، في جرائم الاحتيال، ومن المتوقع أن تُرفع القضية إلى المحكمة خلال الخريف.

وقالت صحيفة Eesti Express إن القضية المرفوعة ضد إدارة سويدبنك في إستونيا تختلف اختلافًا كبيرًا عن الشكوك الموجهة ضد فرع Danske Bank في إستونيا.

ففي حين يُشتبه في قيام مديري العملاء في Danske بأنفسهم بجني الأموال من خلال السماح لعملاء غير موثوقين بغسل الأموال في البنك، لم تكن إدارة سويدبنك في إستونيا تستفيد شخصيًا من المعاملات التي تمت في البنك، وفقًا للصحيفة.

المصدر: www.svt.se