فضيحة تواجه قيادياً من أقلية سويدية.. عشرات ملايين الدعم ذهبت لأقاربه

: 5/9/23, 9:56 AM
Updated: 5/9/23, 5:13 PM
الناشط إيرلاند كالداراس نيكولزيسون يتوسط مجموعة من الناشطين خلال لقاء مع الملك السويدي
Foto: Claudio Bresciani / TT /
الناشط إيرلاند كالداراس نيكولزيسون يتوسط مجموعة من الناشطين خلال لقاء مع الملك السويدي Foto: Claudio Bresciani / TT /

الكومبس – ستوكهولم: كشف تحقيق صحفي موسع عن شبهات مالية كبيرة تواجه ناشطاً بارزاً في الدفاع عن حقوق أقلية الروما في السويد، تتضمن تحويل عشرات ملايين الكرونات من الدعم الحكومي المخصص للأقلية، إلى مؤسسات مرتبطة به وبأقاربه.

وأشارت صحيفة داغنز نيهيتر السويدية إلى تلقي مؤسستين يرأسهما الناشط إيرلاند كالداراس نيكولزيسون، هما المجلس الثقافي للروما في مالمو ومنظمة شباب الروما، مبالغ كبيرة من الدعم الحكومي وصلت إلى مئة مليون كرون.

وكانت الأموال مخصصة لدعم مشاريع وبرامج تهدف لتحسين أوضاع أقلية الروما، ودعم حقوقها السياسية والثقافية والتاريخية، غير أن قسماً كبيراً من هذه الاموال جرى تحويله إلى مؤسسات خاصة يرأسها أقارب لنيكولزيسون نفسه.

كما أظهر التحقيق شبهات أخرى، حول مصير المبالغ ووجهة استخدامها، مشيراً إلى عدة قضايا أثيرت سابقاً حوله.

وعمدت جهات حكومية وبلدية إلى وقف التعاون معه، بعد شبهات، منها مثلاً بلدية مالمو التي دعمت المركز الثقافي سابقاً بـ4.5 مليون كرون، بينما استمرت اخرى بدعم نشاطاته.

وحصل على دعم سابق من هيئة الصحة العامة بلغ مليوني كرون لقضايا تتعلق بصحة المجموعة، رغم عدم وجود دليل على صرف الأموال.

ومن بين المشاريع المهدورة، تطبيق مخصص للشباب من شعب الروما حصل على تمويل بلغ خمسة ملايين كرون، وتبين أنه كلف فقط مئات آلاف الكرونات.

وتلقى دعماً كذلك بحجة مساعدته للاجئين من الروما من دول أخرى، لا سيما من أوكرانيا، دون وجود سجلات حول الأمر.

والمبالغ المهدورة دفعتها مؤسسات حكومية سويدية من بينها مصلحة شؤون الشباب والمجتمع المدني، مجلس التراث الوطني السويدي، ومجلس الفنون السويدي.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.