فضيحة رشوة..إصدار شهادات فحص سيارات “مزورة” مقابل مبالغ مالية

الكومبس – أخبار السويد: أُدين أربعة موظفين في شركة فحص المركبات Besikta العام الماضي، بإصدار شهادات مزورة لما لا يقل عن 50 سيارة مقابل المال.

وتشير التحقيقات الداخلية إلى احتمال وجود مئات المركبات الأخرى.

في إحدى الحالات قام شخص بتحويل مبلغ بقيمة 5000 كرونة سويدية عبر خدمة سويش إلى شخص في الشركة مقابل “فحص غير كامل”. بعد ذلك بوقت قصير، تصل رسالة من وكالة النقل السويدية: “تمت الموافقة على فولفو القديمة”.

ويحتفظ الوسيط بجزء من المال، والمفتش الذي يسجل فحص السيارة يتلقى ما يصل إلى بضعة آلاف كرونة.

وهذا المثال مأخوذ من العام الماضي، عندما تمت إدانة أربعة مفتشين في سكونه وأوربرو وأوبلاند بعشرات قضايا الرشوة وشهادات كاذبة بشكل صارخ لإصدارهم تقارير فحص كاذبة لما لا يقل عن 50 مركبة.

وكل هؤلاءعملوا في شركة Besikta، إحدى أكبر شركات فحص المركبات في البلاد.

ولكن بخلاف ذلك فمن غير الواضح ما إذا كان المدانون على صلة ببعضهم البعض.

ومنذ عام 2017، يقوم المعهد السويدي لمكافحة الفساد (IMM) بإجراء تجميع سنوي لقضايا الرشوة. وفي العام الماضي، كان عدد الملاحقات القضائية حتى الآن هو الأعلى. والأكثر شيوعا، سواء في العام الماضي أو على مدى خمس سنوات، هو صناعات النقل والسيارات.

يقول ماغنوس موبيري، الخبير الفني: “لقد صادفنا عددًا من الحالات في فترة زمنية قصيرة إلى حد ما، لكنني عملت في هذه الصناعة لمدة 30 عامًا تقريبًا، لذلك أعلم ووفقًا لمارتن بريسمان، رئيس الوحدة الوطنية لمكافحة الفساد، “يشكل وجود مركبات لا تلبي المتطلبات خطراً على السلامة على الطرق. كما أنه ضرر كبير على المجتمع إذا انتشرت ثقافة الرشوة كما نرى في العديد من البلدان الأخرى. إنها من المهم كبحها في وقت مبكر وهو أمر تحتاج هذه الشركات إلى استيعابه وغرسه في نفوس موظفيها”.