الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير صحفي عن فصل طالبتين في كلية الشرطة السويدية، بسبب الاشتباه بصلات جمعتهما بالعصابات الإجرامية.
ونقلت صحيفة DN أن الشرطة اشتبهت في أن إحدى الطالبات قد تم زرعها في أكاديمية الشرطة من قبل عصابة. وتمكنت الطالبة من اجتياز جميع الاختبارات والتقييمات، بما في ذلك الاختبار الأمني النهائي، دون أن يتم الكشف عنها.
وأوضحت الصحيفة أن الطالبة تنحدر من أصول مهاجرة، وأن أقاربها المشتبه بصلتهم بالعصابة الإجرامية، طلبوا منها التقدم لكلية الشرطة كخطة على مدى الطويل، لضمان وجودها في صفوف الشرطة المحلية.
وقالت الصحيفة إنه تم الترحيب بها، كإضافة قيمة بعد “انتقادات لعدم وجود عدد كافٍ من الأشخاص ذوي الخلفيات الأجنبية في الشرطة”.
وتم كشف صلة الطالبة هذه قبل موعد قصير من التخرج، وتم فصلها فوراً.
علاقة عاطفية باسماعيل عبده
كما كشفت الصحيفة عن طالبة أخرى، جمعتها علاقة عاطفية مع القيادي في عصابة “فوسكتروت” اسماعيل عبده. وأخفت الطالبة علاقتها هذه عن الشرطة، ولكن تم اكتشافها وفصلها خلال الفصل الأخير من دراستها.
وقال رئيس قسم الأمن في الشرطة السويدية، آري ستينمان، لـSVT إنه من الصعب اكتشاف الأشخاص الذين يسعون بنشاط إلى الالتحاق بأكاديمية الشرطة بنية التسبب في ضرر.
وأكد أن الشرطة لا يمكنهم ضمان أن جميع من يبدؤون التدريب مناسبون للمهنة.
وقامت الشرطة في السنوات الأربع الماضية، بإجبار 27 طالباً على ترك أكاديمية الشرطة، ولكن أسباب هذا تبقى سرية، وتصنّف تحت خانة الأمن القومي.
وكانت الصحيفة نفسها كشفت مؤخراً عن علاقات رومانسية وصلات ربطت بين ضباط شرطة ومجرمين في عصابات ستوكهولم، وعن تسريب معلومات سرية لصالح العصابات.
ولاقت هذه المعلومات أصداء سياسية منددة، ودفعت وزير العدل إلى استدعاء قيادة الشرطة.
Source: www.dn.se