الكومبس – ستوكهولم: بعد ستة أشهر، أعادت فنلندا فتح حدودها مع السويد اليوم. وفق ما نقل راديو السويد.
وقال رئيس بلدية هاباراندا الحدودية سفين تورنبيري “هذا جيد، أعتقد بأننا على جانبي الحدود اختبرنا فظاعة أن تكون الحدود مغلقة. إنه شيء لا نريد تجربته مرة أخرى”.
وصنّفت فنلندا السويد دولة خضراء اعتباراً من اليوم السبت، حسب معاييرها لمعدل الإصابات بكورونا. ويعني اللون الأخضر أن خطر الإصابة ليس أعلى بكثير من فنلندا. وهذا يعني أنه يمكن للمرء السفر إلى فنلندا بحرية من السويد وفقاً لقواعد شنغن العادية.
وقال معهد الصحة والرعاية الفنلندي على موقعه في الإنترنت إن “نسبة الإصابة بفيروس كورونا أقل من الحد الأقصى الذي حددته الحكومة، أي بحد أقصى 25 حالة لكل 100 ألف نسمة خلال 14 يوماً”.
وتُحدّث السلطات الفنلندية تعليماتها بخصوص الحدود أسبوعياً، ما يعني أن الحدود مع البلدان المصنفة خضراء، مثل السويد، معرضة لخطر الإغلاق مرة أخرى حال ازدياد انتشار العدوى.
وكانت القيود الحدودية أثّرت بشدة على مجتمع الأعمال على طول 500 كيلومتر من الحدود البرية بين السويد وفنلندا، حيث خسر رواد الأعمال على الجانبين 50 بالمئة من عملائهم. وتأثرت التجارة والسياحة والشركات الصغيرة بشكل أساسي.
وقال تورنبيري “كان هناك عديد من المشاعر القوية التي عبرت عن نفسها بطرق مختلفة، خصوصاً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم توجيه كلمات قاسية من الجانبين تجاه بعضهما”.