الكومبس – منوعات: قرر مجلس الإشراف على فيسبوك، دعم قرار الشركة في يناير بتعليق حسابات منصات «فيسبوك وإنستغرام الخاصة بالرئيس السابق دونالد ترامب.
ويعد مجلس الإشراف على فيسبوك هيئة مستقلة تشَبّه أحياناً بـ«محكمة عليا»، وهو مخوّل البت في قرارات متنازع بشأنها تتعلّق بحذف محتويات من أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم. وضمن مهلة انقضت في شباط/فبراير، سمح للعامة بإبلاغ المجلس بآرائهم في هذا الشأن. وأعلن المجلس أنه تلقى أكثر من تسعة آلاف تعليق.
وحظر فيس بوك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس في يناير(كانون الثاني) الماضي، خلال جلسة المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر /تشرين الثاني 2020.
وفي 7 يناير / كانون الثاني الماضي، علقت الشبكة، حتى إشعار آخر، حساب المرشح الخاسر، لانتهاكه قواعدها، معتبرة أن الملياردير الجمهوري حرّض حشداً من مناصريه على اقتحام مقر الكونجرس في واشنطن في السادس من كانون الثاني/يناير خلال جلسة المصادقة على فوز جو بايدن في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2020. لكن خبراء ومسؤولين نددوا بخطوة بالحظر معتبرين أنه يشكل مساساً بحرية التعبير، لا بل رقابة.
وأطلق ترامب موقعاً إلكترونياً جديداً «للتواصل» الأربعاء، يقول إنه سينشر فيه محتوى «مباشرة من مكتب» الرئيس الأمريكي السابق، حيث سيتمكن المستخدمون من إبداء الإعجاب بالمنشورات، وكذلك مشاركتها على حسابات «تويتر» و«فيسبوك».
وبعد هذا القرار ، كرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأربعاء مزاعمه الكاذبة بأن تزوير الانتخابات تسبب في خسارته أمام جو بايدن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إثر تأكيد مجلس الإشراف على فيسبوك قرار منعه من استخدام المنصة.
وقال ترامب في بيان: “لو كان زعيم الأقلية الجبان والجاهل ميتش ماكونيل … قاتل لفضح كل الفساد الذي أبلغ به في ذلك الوقت، وعُثر على مزيد منه منذ ذلك الحين، لحصلنا على نتيجة رئاسية مختلفة تمامًا”.
وكرر ترامب، الذي يفكر في الترشح مرة أخرى للبيت الأبيض، القول بإصرار بوجود أدلة وفيرة على تزوير أصوات الناخبين، وحث أتباعه على “عدم الاستسلام أبدًا”.