الكومبس – منوعات: تصدرت العاصمة النمساوية فيينا، للسنة العاشرة على التوالي، مؤشر ميرسر لأكثر المدن الملائمة للعيش فيها.
وتقتسم المدينة بعض الخصائص مع مدينة
زوريخ السويسرية، التي حلت في المركز الثاني مثل المساحة المتوسطة والأمان وانتشار
المساحات الخضراء، لكن زوريخ تختلف عنها في أنها أغلى وتعد مركزا ماليا مهما.
وفيينا المعروفة للسائحين بماضيها
الإمبراطوري وقصورها المذهبة وموسيقاها الكلاسيكية، يسكنها 1.9 مليون نسمة وتحمل لقب”
فيينا الحمراء “لأنها خضعت لحكم اليسار السياسي لفترة طويلة، كما تشتهر أيضا
بتقديم الخدمات العامة بأسعار زهيدة وتوفير المساكن الاجتماعية.
واقتسمت مدن أوكلاند وميونيخ وفانكوفر
المركز الثالث.
وقدمت ميرسر هذا العام قائمة منفصلة
عن السلامة الشخصية، والتي تركز على استقرار المدن ومستويات الجريمة وتطبيق القانون
والقيود على الحرية الشخصية والعلاقات مع البلدان الأخرى وحرية الصحافة.
ولم تتغير المراكز الخمس الأولى في
قائمة مؤسسة ميرسر لجودة مستوى المعيشة في عام 2019 والتي نشرت اليوم الأربعاء، عن
العام الماضي لكن فانكوفر صعدت من المركز الخامس إلى الثالث.
وواصلت دبي احتفاظها بمكانتها كأفضل
مدينة يمكن للمرء العيش فيها بالشرق الأوسط تليها أبوظبي بينما حلت صنعاء وبغداد
في ذيل القائمة. وعلى مستوى العالم جاء ترتيب دبي 74 وأبوظبي 78.
ومن ناحية أكثر الدول أماناً، فقد سيطرت مدن أوروبا الغربية على التصنيف العالمي في هذه القائمة مع اختيار لوكسمبورج كأكثر المدن أمانا في العالم، تليها هلسنكي وجاءت مدن بازل وبرن وزوريخ السويسرية في المرتبة الثانية، في حين حلت دمشق في المرتبة الأخيرة من حيث الأمان سواء على مستوى الشرق الأوسط أو العالم.

رويترز