في الذكرى الأولى لمجزرة أوتويا النرويج لا تزال تحت تأثير الصدمة

: 7/22/12, 3:00 PM
Updated: 2/2/17, 3:47 PM
في الذكرى الأولى لمجزرة أوتويا النرويج لا تزال تحت تأثير الصدمة

الكومبس – في مثل هذا اليوم قبل عام شهدت النرويج أسوأ مجزرة ترتكب على أرضها منذ الحرب العالمية الثانية، في ذكرى إحياء هذه المناسبة الأليمة تنظم النرويج سلسلة من المراسم في أوتويا وفي عدد من مناطق البلاد وحتى "أرخبيل سفالبارد"، الذي يبعد 1100 كيلومتر عن القطب الشمالي، حيث يجري قداس.

الكومبس – في مثل هذا اليوم قبل عام شهدت النرويج أسوأ مجزرة ترتكب على أرضها منذ الحرب العالمية الثانية، في ذكرى إحياء هذه المناسبة الأليمة تنظم النرويج سلسلة من المراسم في أوتويا وفي عدد من مناطق البلاد وحتى "أرخبيل سفالبارد"، الذي يبعد 1100 كيلومتر عن القطب الشمالي، حيث يجري قداس.

أما في العاصمة أوسلو، فتقام مراسم حداد مع وضع أكاليل الزهور لتكريم أرواح الضحايا بمشاركة مئات الآلاف من المواطنين في أنحاء البلاد. معظم الحضور عبر عن مشاعر حزن وتضامن مع أهالي الضحايا والمصابين.

يذكر أن العديد من المباني التي تضررت في الهجمات لم يجر ترميمها بشكل كامل بعد، بينها مبنى وزارة الصحة ومبنى رئاسة الوزراء.

جدل في النرويج حول تداعيات الهجوم

تأتي الذكرى الأولى على مجزرة "أوتويا" في النرويج، والتي ليس لها مثيل في تاريخ شمال أوروبا خلال العصر الحديث، والبلاد لا تزال تعيش آثار الصدمة، ووسط جدل حول طريقة التعامل مع نتائج هذه العملية الإرهابية، وتحليل الأسباب التي أدت إلى حدوثها. جدل طال طبيعة الديمقراطية والتسامح في النرويج، حيث طالبت بعض الأصوات بإعادة النظر في مفاهيم الديمقراطية والحرية السائدة في المجتمع. بينما نادت أغلب ردود الفعل الشعبية والرسمية بتشجيع التسامح والانفتاح على الآخر من أجل مواجهة أفكار اليمين المتطرف، بعد ان برر منفد الهجمات، بريفيك هجماته أثناء المحاكمة بالقول إنه كان يهدف لمنع المسلمين من السيطرة الشعبية والرسمية على النرويج.

رئيس الوزراء العمالي ينس ستولتنبرج الذي يشارك في فعاليات إحياء هذه الذكرى . كان وعد "بمزيد من الديمقراطية ومزيد من الانفتاح" ردًا على المجزرة.

من المنتظر أن يصدر الحكم بحق مرتكب المذبحة، اليميني المتطرف أندرش بيرينغ بريفيك، في 24 أغسطس المقبل، بريفيك الذي يوصف بالوحش النازي اعترف بارتكاب الجريمة، لكنه دفع ببراءته.

العاصمة أوسلو في 22 يوليو العام 2011 شهدت تفجيرا أودى بحياة ثمانية أشخاص وبعد عدة ساعات توجه الجاني إلى جزيرة أوتويا المجاورة، حيث قتل 69 شخصًا آخرين بإطلاق النار من اسلحة رشاشة، الضحايا أغلبهم من الشباب.

وكالات سويدية وعالمية

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.