الكومبس – أخبار السويد: في حكم صادر عن محكمة مقاطعة مالمو ، تم الكشف بالخطأ عن أسماء العديد من الضحايا الشباب في قضية جرائم جنسية. وقد أثر هذا الخطأ على الضحايا بشكل سلبي ، وفقًا لمحامي الادعاء – الذي يفكر وزملاؤه الآن في اتخاذ إجراء ضد المحكمة نفسها
وقال المحامي: “لقد صدمت بشدة. طوال القضية ، كنا حريصين للغاية بشأن السرية”.
وفي العادة، فإن الأحكام القضائية في السويد تكون عامة. وهذا يعني أنه يمكن لأي شخص أن يطلب التعرف على قرارات المحاكم. ومع ذلك ، تتخذ المحاكم اختبارات السرية ، ليس أقلها عندما يتعلق الأمر بالجرائم الجنسية التي يكون الضحايا فيها صغارًا.
وعندما أصدرت محكمة مقاطعة مالمو الحكم المعني ، تم إدراج أسماء الضحايا الصغار وإرسالها بالبريد إلى عدد من الصحفيين.
ويقول المحامي يوهان كفارت: “من الواضح أن هذا خطأ جسيم للغاية من جانب محكمة المقاطعة. لقد بحثنا في هذا الأمر بعناية. حتى الآن ، ليس لدي أي تفسير آخر غير أنه خطأ بشري فيما يتعلق بتوقيع هذا الحكم”.
وقد قامت محكمة المقاطعة بتصحيح الخطأ فإذا طلب شخص ما قرار الحكم الآن ، فسيحصل على النسخة المصححة حيث تكون الأسماء سرية.
وفيما هل ستكون هناك أية عواقب على محكمة المقاطعة؟ قال محامي الادعاء يوهان كفارت: “إنه أمر سيئ للغاية بالنسبة للثقة في محكمة المقاطعة. لقد بذلنا كل ما في وسعنا لتصحيح وتقليل الضرر ، لكن من الواضح أن هذا سيء للثقة”.
ويقول لـ SVT أن خطأ محكمة المقاطعة قد أثر على المدعين.
وتابع: “لقد صدمت بشدة. طوال القضية ، كنا حريصين للغاية على السرية حتى يظل المدعون مجهولين”.
وفيما هل ستُتخذ أي إجراء ضد محكمة المقاطعة؟ أجاب”أنا أنظر في الأمر الآن. أعرب العديد من المدعين عن استعدادهم لاتخاذ إجراء.
Source: www.svt.se