الكومبس – أوروبية: تعاني فرنسا كغيرها من دول الاتحاد الأوروبي منذ أشهر عدة من ارتفاع غير مسبوق في أسعار الطاقة والسلع الضرورية، بعد أن بدأت تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا التي بدأت في الـ 24 من شباط/فبراير، تنعكس وبشكل واضح.. ليس فقط على حكومات دول التكتل ولكن أيضا على المواطن الأوروبي.
واستقزت مشاهد مصورة انتشرت قبل أيام، وتظهر العشرات من الطلاب الفرنسيين وهم ينتظرون في طوابير طويلة للحصول على الطعام بالمجان في ظل ارتفاع الأسعار وبعد عجزهم عن تأمين احتياجاتهم، مشاعر رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشر الفيديو على سياق واسع وانتقد مسؤولين تابعين لليمين المتطرف هذه المشاهد التي نادرا ما كنا نراها في ثاني قوة اقتصادية في دول التكتل.
وفي تغريدة نشرها جيروم ريفيير العضو في البرلمان الأوروبي عبر تويتر، علق على مشهد الطوابير، قائلا “مشهد لتوزيع المواد الغذائية في قلب باريس الليلة الماضية على الطلاب، بعد ساعات قليلة فقط من إعلان ماكرون عن مساعدة بقيمة مليار دولار لجنوب إفريقيا”.
وعلقت الصحفية الفرنسية ريمي بويزين على مشاهد الطوابير، قائلة “لم نعد نتحدث عن هذه المشاهد، لكنها لا تزال موجودة.. عدم استقرار الطلاب مع انتظار مئات الأشخاص للحصول على الطعام في وسط باريس. قائمة انتظار كبيرة مثل تلك التي كانت خلال فترة كوفيد”.
وكتب ديدييه، عبر تويتر: “بينما نوزع مليارات اليورو التي لا نملكها حول العالم، يصطف الطلاب لتناول الطعام. هنا في وسط باريس