قائد الشرطة يدق ناقوس الخطر: جرائم العنف وصلت إلى نطاق لم نشهده من قبل

: 9/30/22, 4:26 PM
Updated: 9/30/22, 4:27 PM
قائد الشرطة ومسؤولين في الشرطة الوطنية يتحدثون عن خطورة الوضع بازدياد جرائم العنف
Foto: Henrik Montgomery / TT
قائد الشرطة ومسؤولين في الشرطة الوطنية يتحدثون عن خطورة الوضع بازدياد جرائم العنف Foto: Henrik Montgomery / TT

تركيب ألف كاميرا جديدة وزيادة عدد أفراد الشرطة في المناطق الضعيفة

العنف أصبح أكثر فتكاً وتوسعاً خارج المدن الكبرى

الكومبس – ستوكهولم: بلغت جرائم إطلاق النار القاتلة ذروة جديدة في السويد الشهر الحالي، ووقعت عدة انفجارات خلال فترة زمنية قصيرة. فيما قال قائد الشرطة الوطنية أندش تورنبيري إن جرائم العنف في البلاد “وصلت إلى نطاق لم نشهده من قبل”.

وعقد تورنبيري اليوم مؤتمراً صحفياً “بسبب الوضع الخطير جداً الذي نعيشه في المجتمع فيما يتعلق بالعنف الخطير وإطلاق النار والتفجيرات”. ولم يعلن قائد الشرطة معلومات جديدة، بل أعطى صورة للوضع وكيف تتعامل الشرطة مع الوضع الخطير.

وفي الأسبوع الماضي وصل عدد ضحايا الرصاص في السويد إلى مستوى قياسي حين بلغ 48 شخصاً بمقتل شاب في كريخانستاد. وكان الرقم القياسي السابق هو 47 شخصاً قتلوا بالرصاص في العام 2020 بأكمله.

وقال تورنبيري “قُتل 48 شخصاً بالرصاص حتى الآن هذا العام، 48 شخصاً! وليس هناك ما يشير إلى أن العنف سينخفض نطاقه”.

تأثير معدٍ

وفي الليلة الماضية فقط، تم إطلاق النار على منزل في إينشوبينغ حيث أصيب رجل وامرأة. كما جرى إطلاق النار على باص في هالونبيرغن شمال ستوكهولم. وقال قائد الشرطة إن خطر إصابة وقتل أطراف ثالثة قد ازداد.

وأضاف “هذا العنف معد، ونحن نعلم أن هناك تأثيرات عدوى قوية في العنف”.

ورأى رئيس قسم العمليات الوطنية يوهان أولسون أن هناك عاملين يصفان تزايد العنف “أولاً أن العنف أصبح أكثر فتكاً، وثانياً أنه ينتشر أكثر فأكثر خارج مدننا الثلاث الكبرى”.

ولمواجهة الوضع، كرر أولسون مطلباً سابقاً بزيادة عدد أفراد الشرطة في المناطق الضعيفة، لافتاً إلى أن الشرطة تستثمر أيضاً في زيادة عدد الكاميرات.

وقال إن الشرطة ستضع في العام 2022 حوالي ألف كاميرا مراقبة جديدة، مضيفاً “في هذا النوع من الجرائم ، غالباً ما تكون الكاميرات هي التي تساعدنا على حل اللغز”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.