قاضية في المحكمة العليا تسرق منتجات رخيصة من متجر

القاضية أعربت عن أسفها وقالت إنها كانت تعاني ظروفاً سيئة

الكومبس – ستوكهولم: يجري التحقيق مع القاضية آن كريستين ليندبلاد (67 عاماً)، وهي واحدة من 16 قاضياً في المحكمة العليا بالبلاد، بتهمة سرقة منتجات من أحد المتاجر، فيما أعربت هي عن أسفها لحدوث ذلك. وفق ما نقلت إكسبريسن.

وأكد رئيس المحكمة العليا أندش إيكا التحقيق مع القاضية. وقال إنه تلقى المعلومات عن ذلك قبل عيد الميلاد، مشيراً إلى أنها خارج الخدمة منذ ذلك الحين، كما أنها لن تعود إلى منصبها لأنها ستتقاعد قريباً.

كما أكد محاميها، يوهان إريكسون، لـTT التحقيق معها بتهمة السرقة البسيطة. وأضاف أنها “تعرب عن أسفها الشديد لحدوث ذلك وهي مستعدة للتوقيع على أمر بالعقوبة، وهذا يعني الاعتراف”.

وقال المحامي إن ليندبلاد كانت تواجه وقت وقوع الحادثة “ظروفاً سيئة” على الصعيد الشخصي والمهني.

وقعت الحادثة في متجر مواد غذائية قبيل عيد الميلاد مباشرة. ومنذ ذلك الحين لم تمارس عملها كقاضية في المحكمة العليا.

وقال المحامي إنها “قررت مواجهة عواقب تصرفها. ولن تمارس عملها في المحكمة العليا بعد الآن. إنها في إجازة مرضية الآن وستتقاعد بعد ذلك”.

وكانت ليندبلاد عينت قاضية في المحكمة العليا العام 2002، كما شغلت مهام حكومية ثقيلة كمحققة.

السرقة البسيطة (Ringa stöld) كانت تسمى سابقاً سرقة المتاجر (snatteri). والخط الفاصل بين ما يجب اعتباره سرقة بسيطة أم لا هو 1250 كرون، فإن زادت المسروقات عن ذلك اعتبرت سرقة من الدرجة العادية.

والمحكمة العليا هي أعلى سلطة قضائية في البلاد وتنظر في الطعون المقدمة ضد أحكام وقرارات محاكم الاستئناف.